أثبت علماء آثار من المصريين والإيطاليين أن خنجر الفرعون توت عنخ أمون لا ينتمي في مكوناته لكوكب الأرض، وهو أحد الخنجرين الذي عثر عليه البريطاني هوفارد كارتر عام 1925 في أثناء الحفريات التي أجراها في مدفن الفرعون. ويعتقد العلماء أن الخنجر صنع من مادة نيزكية. وقالت صحيفة ذي غارديان البريطانية نقلاً عن أصحاب الدراسة: افترضنا أن المصريين القدامى فضلوا استخدام مادة النيازك لدى تصنيع الأسلحة للأثرياء وغيرها من المنتوجات الفخرية. وأجرى العلماء تحليلاً لمكونات الخنجر باستخدام الأشعة السينية فاكتشفوا أن حد الخنجر يضم الحديد الذي يحتوي على نسبة كبرى من النيكل والكوبالت شأنه شأن نيازك عثر عليها في شاطئ البحر الأحمر الذي يمتد على ألفي كيلومتر.
مشاركة :