الحشد الشعبي "يعتزم اقتحام الفلوجة" فور مغادرة سكانها

  • 6/5/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت قوات الحشد الشعبي، الداعمة للجيش العراقي في معركة الفلوجة، إنها تعتزم اقتحام المدينة الواقعة غربي العاصمة بغداد فور خروج المدنيين منها. وتعد تلك التصريحات تراجعا عن تصريحات سابقة أعلن فيها عدم مشاركة الحشد الشعبي في اقتحام المدينة. وعند سؤاله عما سيحدث إذا تمكن المدنيون من الفرار من المدينة السنية الواقعة على بعد 50 كيلومترا إلى الغرب من بغداد، قال العامري "بالتأكيد سندخل ونطهر المدينة من شر هذه الغدة Image copyright AP Image caption أحد عناصر منظمة بدر إحدى أبرز فصائل الحشد الشعبي الشيعية في الفلوجة السرطانية ولا يمنعنا أحد."، بحسب ما أفادت وكالة رويترز للأنباء. والفلوجة كانت أول مدينة عراقية تقع تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في يناير/ كانون الثاني 2014 وهي ثاني أكبر المدن التي لا يزال التنظيم يسيطر عليها بعد الموصل في الشمال."تفجير مزدوج" في غضون ذلك، زعم تنظيم الدولة مقتل 30 من عناصر الجيش العراقي على الأقل في تفجير انتحاري مزدوج في منطقة الزراقية شمالي الفلوجة، بحسب ما اوردت وكالة أعماق التابعة للتنظيم المتشدد. وقال التنظيم إنه تمكن من تدمير 10 عربات عسكرية تابعة للجيش وبث مقطعا مصورا للاشتباكات التي تدور في المدينة وظهر فيه مسلحون تابعون للتنظيم يتعهدون "بمواصلة القتال حتى الوصول إلى بغداد". وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال في الأول من يونيو/حزيران إن الهجوم الذي يهدف إلى طرد مسلحي الدولة الإسلامية من الفلوجة تباطأ من أجل حماية المدنيين. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 50 ألفا محاصرون في المدينة دون ما يكفي من المياه أو الأغذية أو الرعاية الطبية. وستكون الفلوجة ثالث مدينة رئيسية في العراق تستعيد الحكومة السيطرة عليها بعد تكريت -مسقط رأس صدام حسين- والرمادي عاصمة محافظة الأنبار بغرب البلاد. وكانت القوات العراقية أعلنت السبت استعادة السيطرة على ناحية الصقلاوية، التي تقع على بعد 12 كيلومترا شمال مدينة الفلوجة، حيث يوجد معقل تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب مصادر أمنية. وقال مدير ناحية الصقلاوية، جاسم المحمدي، إن قوات من الجيش والشرطة تدعمها فصائل من الحشد الشعبي دخلت المركز بعد معارك عنيفة مع مسلحي التنظيم. وتحظى الصقلاوية بأهمية استراتيجية للتنظيم من ناحية الإمداد، كونها الرابط بين الفلوجة وجزيرة الخالدية التي تمتد إلى صحراء الأنبار التي لازال التنظيم يسيطر عليها وصولا إلى الشرقاط، ومن ثم مدينة الموصل. وتشن القوات العراقية عملية عسكرية منذ أيام بهدف استعادة السيطرة على معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في الفلوجة.

مشاركة :