كونا- قال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الأردني وائل عربيات ان اقتحام حوالي 300 متطرف يهودي للمسجد الأقصى اليوم الاحد هو دليل عدم احترام سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمعاهدة السلام مع الأردن. جاء ذلك في تصريح صحفي للوزير عربيات ادان فيه بشدة ما قامت به اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال من تمكين اكثر من 300 من المتطرفين اليهود من اقتحام المسجد الاقصى المبارك - الحرم الشريف بحماية الشرطة والقوات الخاصة التابعة لسلطات الاحتلال. وقال ان هذا الاجراء دليل واضح على ان سلطات الاحتلال "لا تحترم معاهدة السلام مع الاردن ولا تحترم حرمة استقبال شهر رمضان الفضيل" وان ما اقدمت عليه اليوم من اعتداء على المسجد الاقصى المبارك دليل واضح على النوايا المبيتة الاحتلالية للتحريض على الصراع الديني. وحذر الوزير عربيات اسرائيل "من ان من يزرع التطرف لا يمكن ان يحصد السلام" داعيا اسرائيل للكف عن هذه الاعتداءات والاستفزازات الغاشمة ضد المسجد الاقصى وضد اكثر من 7ر1 مليار مسلم في العالم. وكان مستوطنون ويهود متطرفون قد اقتحموا اليوم الاحد المسجد الأقصى عبر مجموعات صغيرة ومتتالية وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال احتفالا بذكرى النكسة (احتلال غزة والضفة الغربية بما فيها القدس والمسجد الأقصى عام 1967) الذي يصادف اليوم. وتبلغ احتفالات المستوطنين ذروتها مساء اليوم بمسيرة تخترق القدس القديمة (الشرقية) باتجاه باحة حائط البراق. ويشرف الأردن على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس بموجب معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1994 واتفاق وقعه الأردن مع السلطة الفلسطينية عام 2013 .
مشاركة :