تواصل – وكالات: تنفذ السلطات الميانمارية ببلدة فواخالي شمالي مدينة منغدو في ولاية أراكان حملات اعتقالات تعسفية ضد الأهالي الروهنجيين على خلفية مقتل عمدة البلدة السابق، بحسب ما نشرته وكالة أنباء أراكان. ويتعرض المعتقلون للتعذيب وسوء المعاملة على أيدي القوات الأمنية داخل السجون الحكومية بتهمة الاشتباه في مقتل العمدة. وكان عمدة حي فواخالي قُتل قبل أكثر من أسبوع رمياً بالرصاص، وهو بمكتبه على يد مجهولَيْن يُعتقد أنهما عناصر تابعة للقوات الأمنية. وجاء في تفاصيل الخبر الذي نشرته الوكالة في حينه أن مجهوليْن كانا يقودان دراجة نارية وهما يضعان أقنعة على وجهيهما أطلقا النار بشكل مفاجئ على عمدة الحي الروهنغي “كبير أحمد صدّيق” (52 عاماً) أثناء عقد اجتماع رسمي بمكتبه؛ ما أدى إلى مقتله في الحال، وسقط مضرجاً بدمائه وسط دهشة الحاضرين في الاجتماع، دون أن يتمكن أحد من تعقب الجانيَيْن اللذين لاذا بالفرار بعد ارتكاب جريمتهما.
مشاركة :