أجواء الحرب الباردة تخيّم على العلاقات الأميركية الروسية

  • 6/6/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أحيت الأزمة الأوكرانية والخلافات بشأن الصراع السوري التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا، على الرغم من نجاح مشترك في القضية النووية الإيرانية، والرغبة في إقامة علاقات جديدة. وهناك تحول في الاستراتيجية الأميركية تجاه موسكو، منذ أن أعلن وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، أن روسيا تمثل «تهديداً أساسياً» في فبراير الماضي. وقد ترجمت هذا المقولة عملياً، بزيادة ميزانية حماية أوروبا أربعة أضعاف، لتصل إلى أكثر من ثلاثة مليارات، وأيضاً بنشر لواء أميركي إضافي في أوروبا الشرقية، لأول مرة منذ انتهاء الحرب الباردة. وترى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في تعزيز قوات الحلف الأطلسي ردعاً لأي اعتداء روسي محتمل على دول البلطيق. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قد حذر من ردود فعل صارمة «في حال تعرضت مصالح روسيا للخطر». ويرى «الكرملين» أن حلف شمال الأطلسي ما هو إلا أداة تستخدمها واشنطن في سياستها الخارجية. ويبدو أن قوات الأطلسي في صلب التوترات بين موسكو وواشنطن، وباتت موضوعاً أساسياً في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية الحالية، ففي حين تطالب هيلاري كلينتون بدعم هذه القوات في أوروبا، يدعو دونالد ترامب إلى التهدئة.

مشاركة :