الأمن البحريني يحبط فرار 8 مطلوبين إلى إيران

  • 6/6/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أحبطت السلطات البحرينية، محاولة محكومين بتهم الإرهاب، الفرار إلى إيران عن طريق البحر، في حين ذكرت تقارير سعودية، أن المملكة ألقت القبض على 33 جاسوساً لإسرائيل وطهران خلال الـ 3 سنوات الماضية. وأوضحت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية أنّ قوات خفر السواحل أحبطت محاولة تهريب ثمانية من المطلوبين المحكوم عليهم في قضايا إرهابية، باستخدام زورق كان متجهاً إلى إيران، مشيرة إلى أنّ خفر السواحل رصد الزورق، وسيطر عليه، بعد امتناعه عن التوقف والامتثال للأوامر، وعلى متنه ثمانية أشخاص. وأوضحت أنّ بين الثمانية، سبعة محكومين بالسجن فترات تراوح بين المؤبد و10 أعوام، إضافة إلى مطلوب في قضايا إرهابية، مشيرة إلى أن عملية التهريب خطط لها مطلوبان هاربان في إيران، أحدهما محكوم بالمؤبد، وآخر بالسجن 10 أعوام. وجها عملة وفي إطار استهداف أمن الخليج العربي، وبخاصة المملكة العربية السعودية، أصبح النظام الإيراني والكيان الصهيوني، وجهين لعملة واحدة، في الاتفاق والتخطيط والسعي لاستهداف أمن واستقرار السعودية، بتجنيدهما عناصر جاسوسية لصالح جهازي المخابرات الإيرانية (السافاك) والموساد الإسرائيلي. وذكرت صحيفة عكاظ السعودية، أمس، أنّ الأجهزة الأمنية والاستخباراتية السعودية، نجحت خلال الثلاث سنوات الماضية، في الكشف عن الجواسيس المرتبطين بتلك الأجهزة الاستخباراتية للبلدين، والقبض عليهم، وإحالتهم للجهات التحقيقية والعدلية. ووفق الصحيفة، بلغ عدد المقبوض عليهم المرتبطين بجهازي الاستخبارات، 33 عنصراً، بينهم 30 سعودياً وإيراني وأفغاني وأردني. وأوضحت الصحيفة، أن جهازي استخبارات الدولتين، اتفقا على دعم عناصرهما الجاسوسية داخل السعودية بالأموال، نظير قيام الجواسيس بتوفير المعلومات والتقارير التي تطلب منهم من قبل ضباط الموساد الإسرائيلي والمخابرات الإيرانية، فضلاً عن إخضاع عدد منهم لدورات تدريبية، من أجل ضمان تحقيق أهدافهم التي سعوا من أجلها. لوائح اتهام وتشمل لوائح التهم الموجهة ضد عناصر الخلية الجاسوسية، عدداً من التهم، أبرزها تكوين خلية تجسس، بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية، بتقديم معلومات في غاية السرية والخطورة في المجال العسكري، تمس الأمن الوطني للمملكة، ووحدة وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة، وإفشاء سر من أسرار الدفاع، فيما اتهم بعض عناصر الخلية، بمقابلتهم المرشد الأعلى في إيران، علي خامئني، بالتنسيق مع عناصر المخابرات الإيرانية. تخريب وخيانة واتهم عناصر الخلية أيضاً، بسعيهم لارتكاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية والحيوية في المملكة، والإخلال بالأمن والطمأنينة العامة، وتفكيك وحدة المجتمع، بإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية، والقيام بأعمال عدائية ضد المملكة. كما اتهموا بالخيانة العظمى لبلادهم، لارتباطهم وتخابرهم مع عناصر من المخابرات الإيرانية، للقيام بإعمال عدائية ضد المملكة، وتقديمهم معلومات في غاية السرية والخطورة، تمس أمن المملكة واستقرارها وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة، وعملهم على تجنيد أشخاص يعملون في أجهزة الدولة، لغرض التجسس والتخابر لصالح خدمة المخابرات الإيرانية وتحقيق أهدافها.

مشاركة :