أمين الدوبلي (أبوظبي) أكد عوض هويشل عضو مجلس إدارة شركة الجزيرة للألعاب المصاحبة المشرف العام على كرة اليد، أنه تم تجديد الثقة في الجهاز الفني للفريق الأول بعد الموسم الاستثنائي الذي قدمه الفريق وفوزه ببطولتي الدوري والكأس، مشيراً إلى أن وليد بن عمر المدير الفني والإسباني فرناندو مساعد المدير الفني، وأخصائي العلاج الطبيعي كلهم مستمرون مع الفريق الموسم المقبل. وقال هويشل: سوف نعقد اجتماعاً مع الجهاز الفني خلال يومين لتلقي التقرير الفني النهائي عن الموسم المنقضي، لوضع برنامج الاستعداد للموسم المقبل، ومن المرجح أن يكون التجمع بداية أغسطس بمعسكر داخلي بأبوظبي، أما المعسكرات الخارجية فسوف يتم ترتيبها على ضوء المشاركات في البطولات الآسيوية والخليجية بالتنسيق مع المدير الفني. وعن اللاعب المصري علي الزين المنتهي عقده، فقد أكد أنه تلقى عرضاً من أحد الأندية الفرنسية، وأبدى للجزيرة راغبة في خوض التجربة الأوروبية لتطوير مستواه أكثر، وبالنسبة لنا فنحن نعتبره من الصفقات التي أثمرت في الجزيرة وحققت الهدف منها، حيث كان مؤثراً في إحراز ثنائية الموسم الحالي، وبرغم أننا حاولنا معه أن يبقى مع الفريق، خاصة بعد حالة الانسجام الكبيرة له في النادي، فإنه كان راغباً في خوض التجربة الأوروبية، وأكد لنا أن أي عودة للعب في الإمارات فلن تكون إلا من بوابة الجزيرة. وعن البديل قال هويشل: لدينا عدة خيارات من كرواتيا وصربيا وألمانيا وفرنسا، ولم نحسم رأينا حتى الآن، لكننا سوف نستعرض كل الخيارات، لانتقاء أفضلها، بحيث لا يقل مستوى اللاعب الجديد عن علي الزين، إن لم يكن أفضل، لأننا اعتدنا البطولات والألقاب ولن نفرط فيها بسهولة في المواسم المقبلة. وعن الموسم الاستثنائي الأخير والإنجازات الكبيرة التي تحققت في الفريق الأول للرجال وفريق السيدات أيضاً، وأسباب هذا التميز غير المسبوق قال: هناك سببان واضحان أهمهما روح الأسرة الواحدة بين منظومة لعبة كرة اليد من رئيس الشركة محمد حسن السويدي، إلى المشرف العام والجهاز الفني واللاعبين، فضلاً عن أننا بدأنا نحصد ثمار ما كنا نزرعه في السنوات الأربع الأخيرة، حيث إننا عملنا بمبدأ تعظيم المكتسبات بشكل تراكمي، بحيث إننا بدنياً فريق قوي بشكل مدروس، وأخذنا وقتنا في ذلك حتى صار لدينا توليفة مميزة من اللاعبين هي الأفضل في كل المراكز على مستوى الدولة. وعن أهداف الفريق المقبلة قال هويشل: أهدافنا أن نحافظ على الصدارة المحلية، وأن نحصد ألقاباً خليجية وننافس على مستوى القارة الآسيوية، وهذا أمر واقعي وطبيعي، لأنك إذا حققت إنجازات على المستوى المحلي فلابد أن تنظر إلى المحيط الإقليمي والقارتين، والجزيرة يملك الإمكانات التي تؤهله لذلك.