علي معالي (دبي) أعلنت شركة الوصل لكرة القدم عن انضمام شركة الوثبة الوطنية للتأمين إلى قائمة رعاة النادي في الموسم المقبل، جاء ذلك في مؤتمر صحفي أمس، عقد بمقر النادي بزعبيل بحضور محمد علي العامري المدير التنفيذي للنادي وبسام جلميران المدير التنفيذي لشركة الوثبة الوطنية للتأمين. قال محمد العامري: «سعادتنا كبيرة بالشراكة المهمة مع شركة الوثبة للتأمين، وهي خاصة بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي وفريق تحت 21 سنة، والوثبة من الشركات الكبيرة في مجال التأمين، ونتمنى أن يكونوا وضعوا أموالهم في المكان الصحيح، وبطبيعة الحال فإن الشركة تجني فوائد أيضاً من هذه الشراكة، وليس الوصل فقط هو من يجني الفوائد بمفرده، وأن العقد لمدة عامين». وأضاف: «هذه الشراكة ضمن استعدادات للموسم المقبل، فوجود شركة متخصصة في أمور التأمين، وهي شركة وطنية لها اسم كبير في دولة الإمارات، تعتبر خطوة مهمة نحو مستقبل أفضل لبيت الفهود». وقال العامري: «الأمر الذي يميز نادي الوصل، هو تاريخه العريق، وأن عملنا الذي نحرص عليه هو إسعاد جمهور الوصل، من خلال النتائج التي نطمح إليها، الفريق سيكون جاهز للموسم المقبل، من خلال التعاقدات، ومصدر قوتنا في البيت الوصلاوي هو جمهورنا العريض، وندعو جمهورنا إلى أن يدعم النادي، وبطبيعة الحال فإن أي راعٍ يرى الحجم الكبير لجمهورنا حتى يستفيد من هذه الشراكة، وجماهيرية الوصل تسهل علينا الكثير من الأمور التسويقية». وأبدى بسام جلميران المدير التنفيذي لشركة الوثبة الوطنية للتأمين سعادته بهذه الشراكة قائلاً: «فخورون بأن يرتبط اسمنا مع نادي الوصل، وأن نرتبط باسمه، وهذه العلاقة ممتدة منذ زمن طويل، عن طريق تشجيع النادي في الأساس من خلال الأسرة والأبناء، وأعلم تاريخ النادي جيداً فهو من الأندية الكبيرة والعريقة، والتي نفخر بالشراكة معها، نعلم اللاعبين الكبار الذين لعبوا بين صفوفه، والمدربين المعروفين مثل مارادونا الأسطورة العالمية، الذي تولى تدريب الفهود، وإذ كنا في هذه الفترة ضمن رعاة النادي وكنا سعداء بذلك أن يحمل الأسطورة شعار الشركة إضافة إلى نادي الوصل، ونتمنى أن ترتبط الشراكة بأن يكون الوصل في صدارة البطولات ويحقق الانتصارات». وعن نوع الرعاية، مادية أم تأمين على اللاعبين، قال: «هي خليط بين الرعاية المادية، والتأمين والعديد من الأمور الأخرى، أما بالنسبة للقيمة المادية لم تتحدد بشكل واضح، ولن نختلف عليها لوجود روح التعاون الإيجابي بين الطرفين».
مشاركة :