أعرب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة عن رضاه لما تشهده الجامعة من تطور وتقدم في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية، ما ساهم في المحافظة والتقدم على المستوى العام للجامعة. جاء ذلك خلال ترؤس سموه صباح أمس اجتماع مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة، وذلك في المبنى الرئيسي للجامعة. واستهل سموه الاجتماع بالترحيب بأعضاء المجلس، مثنياً سموه على الجهود التي بذلوها في خدمة الجامعة وتقديم المقترحات والأفكار الجديدة والاستفادة من أفضل التجارب العالمية في الجامعات الرائدة والعريقة، مما يجعل من الجامعة الأميركية بيئة دراسية جاذبة. ووافق المجلس خلال الاجتماع على طرح برنامج البكالوريوس في الفيزياء ليضاف إلى القائمة المتزايدة من البرامج المتوفرة في أميركية الشارقة. وقررت الجامعة طرح هذا البرنامج لتلبية احتياجات البرامج المتعلقة بالعلوم والتقنية والهندسة والرياضيات ولمواكبة التوجه العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في الاستثمار في مبادرات قطاعات الفضاء والطاقة. وسيثري البرنامج الجديد ويوسع آفاق ما تطرحه الجامعة من برامج بكالوريوس، ويعزز من مكانتها كمؤسسة رائدة للتعليم العالي بالنظام الأميركي في المنطقة، حيث يتطلب برنامج البكالوريوس في الفيزياء معايير عالية ومناهج أكاديمية متقدمة تتوافق مع القيمة العلمية للفيزياء وبشكل مبتكر لتهيئة الطلبة للمستقبل. وأعرب الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، عن سعادته لإطلاق هذا البكالوريوس الجديد في الفيزياء، الذي يأتي في إطار سعي الجامعة لتوسيع وتحسين ما تقدمه من مجالات في برامج العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات. وقال الدكتور شيرفيه: نحن سعداء بهذا الدعم والمتابعة والقيادة الحكيمة لصاحب السمو حاكم الشارقة، وإن دعمه السخي للجامعة مكننا من إنجاز سمعة عالمية، كما شكر أعضاء مجلس الأمناء لوقتهم ودعمهم المتواصل. وناقش المجلس عدداً من المواضيع التي تخدم المسيرة التعليمية والأكاديمية للجامعة واعتمد عدداً من المبادرات ووافق على الميزانية التشغيلية للسنة المالية 2017. ووافق المجلس أيضاً على ترقية عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأميركية، كما وافق على قرار جديد لاعتماد سياسة الملكية الفكرية للجامعة. وقدم المجلس شكره إلى صاحب السمو حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأميركية؛ لدعمه المستمر ومتابعته للجامعة، ومساهمات سموه الكريمة المتواصلة واهتمامه بالتطوير الأكاديمي والبحثي.