أحالت النيابة العامة في دبي، أمس، إلى محكمة الجنايات، ثلاثة متهمين يحملون جنسيات دول عربية لتورّطهم في سرقة محتويات خزنة حديدية من مدرسة في منطقة المحيصنة بدبي. وبينت النيابة العامة أن الخزنة كانت تحتوي على 150 ألف درهم، ومصوغات ذهبية بلغت 35 قطعة بمبلغ 100 ألف درهم والعائدة لمحاسب يعمل في المدرسة. وقال المحاسب في التحقيقات، إنه استأذن إدارة المدرسة لوضع المصوغات بالخزنة، كونها مكاناً آمناً أكثر من منزله، لافتاً إلى أن المتهمين كسروا أحد أدراج مكتبه وسرقوا أيضاً 10 آلاف درهم. وقال رقيب من شرطة دبي في التحقيقات، إنهم بعد تلقي البلاغ أجروا تحريات عن جرائم مشابهة في أسلوبها، فوجدوا أن المتهمين سرقوا مدرسة في بر دبي بالطريقة ذاتها، وبعد جمع المعلومات عن المتهمين تم إلقاء القبض عليهم، حيث أقر متهمان بأنه في يوم الحادثة توجهوا لمنطقة المدرسة، حيث تسلّقوا السور الخارجي واتجهوا للغرفة التي توجد فيها المسروقات، وكسروا خزنتين، ثم فروا لإحدى الإمارات المجاورة، وتقاسموا المسروقات، وفي قضية أخرى، باشرت المحكمة النظر في قضية اتهام فتاة تحمل الجنسية الإيرانية، لتهديدها أخرى من موطنها وطليقها عبر رسائل نصية ومكالمات هاتفية، بأنها ستقتل ابنهما، وكشفت لهما أنها تعلم أين مدرسته، ما دفع المجني عليها إلى ارسال ابنها إلى موطنها، وقدمت بلاغاً بالواقعة. وقالت المجني عليها إنها تلقت اتصالات هاتفية من المتهمة ورسائل نصية تحتوي على شتائم خادشة للحياء، وتحمل تهديداً بقتل ابنها، في حال لم تجلب الأخيرة طليقها ويجلسان مع المتهمة لأسباب غير معلومة.