حرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على تهيئة الأجواء المناسبة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام في شهر رمضان المبارك لعام 1437هـ، فقد صدرت توجيهاته الكريمة بالاستفادة من المواقع الجاهزة بمبنى التوسعة والساحات الخارجية الشمالية والغربية والجنوبية وأجزاء من الساحات الشرقية بمشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها، إضافةً إلى تأمين الخدمات الضرورية لتوفير الراحة لضيوف الرحمن وتجهيز دورات المياه والمواضئ الجديدة ضمن مشروع التوسعة، مع توفير مشارب مياه مبردة داخل مبنى التوسعة وفي الساحات الخارجية، وتشغيل السلالم والمصاعد الكهربائية لخدمة الحركة الرأسية ما بين أدوار مبنى التوسعة، وتشغيل نظام التكييف والإنارة ونظام الصوت والمراقبة التليفزيونية وأنظمة مكافحة الحريق. وستتم الاستفادة من ثلاثة مناسيب من مباني الخدمات (المصاطب) المطلة على الساحات الشمالية، وتحتوي المصاطب بالأدوار الثلاثة على دورات مياه ومواضئ وهي مزودة بسلالم كهربائية، وسيتم الاستفادة من أنفاق المشاة المؤدية إلى منطقة جرول بما فيها الأنفاق العرضية للمساعدة في وصول المعتمرين والمصلين إلى الحرم المكي الشريف أو انصرافهم منه وتربط هذه الأنفاق بين المنطقة الشمالية لمكة المكرمة والتوسعة المباركة، وتشغيل الطريق الدائري الأول بمكة المكرمة بعد أن تم الانتهاء من تنفيذ المشروع. كما صدرت توجيهاته - حفظه الله - بالاستفادة من جميع الأدوار بمستوياتها الخمسة بمشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، وتوفير عناصر الإضاءة والتهوية اللازمة لجميع الأدوار، وكذلك توفير أنظمة الصوت والمراقبة التلفزيونية ومكافحة الحريق ومياه الشرب، وتشغيل مجموعة من السلالم الكهربائية لتسهيل الحركة من وإلى صحن المطاف مباشرة، وكذلك إعادة فتح باب الملك عبدالعزيز وباب أجياد وباب إسماعيل وباب الفتح وباب العمرة. يأتي ذلك امتداداً لحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيَّده الله - وجهوده المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين والتيسير على قاصدي بيت الله الحرام لأداء مناسك العمرة والصلاة في شهر رمضان المبارك وتهيئة الأجواء المناسبة لهم، جعل الله ذلك في ميزان حسناته. من جهة أخرى استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في قصر السلام بجدة أمس، دولة رئيسة وزراء جمهورية بنجلاديش حسينة واجد. وقد رحب خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بدولة رئيسة وزراء جمهورية بنجلاديش، متمنياً لها طيب الإقامة في المملكة، فيما أعربت دولتها عن شكرها وتقديرها للملك المفدى على ما وجدته من كرم ضيافة وحسن استقبال. بعد ذلك جرى بحث العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، واستعراض مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية. حضر الاستقبال، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي الوزير المرافق، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بنجلاديش عبدالله بن حجاج المطيري. كما حضره من الجانب البنجلاديشي، رئيسة المستشارين لرئيسة الوزراء ريحانة صديق، ووزير الخارجية أبو الحسن محمود علي، وسكرتير رئيسة الوزراء محمد أبو الكلام ازاد، وسفير بنجلاديش لدى المملكة غلام موشي.
مشاركة :