ضمن سعي الشركة الدائم لدعم التعليم ومن خلال العديد من المبادرات والبرامج وحرصا من شركة بي أيه إي سيستمز منذ بداية تواجدها في المملكة قبل 50 عاماً وحتى الآن على نقل الخبرات والمعرفة وتدريب الشباب والتفاعل مع كافة شرائح المجتمع السعودي والتي تعتبر أحد أهم أهدافها، أطلقت برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراه لعام 2016 والذي تتبناه الشركة منذ العام 1989 ويقام بشكل سنوي بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني. يهدف البرنامج إلى دعم البحوث العلمية ومساندة الدراسات المتخصصة ونقل المعارف المتجددة إلى أرض الوطن من خلال إتاحة الفرصة للأكاديميين السعوديين لإجراء البحوث والدراسات في جامعات المملكة المتحدة، وقد استفاد من البرنامج حتى العام الماضي 519 اكاديمياً منهم 46 أكاديمية جميعهم من السعوديين المتميزين. وامتداداً لنجاح هذا البرنامج في نسخه السابقة، عقدت الشركة مؤتمراً صحفيا سلطت الضوء فيه على النجاحات التي حققها البرنامج خلال الـ 26 عاماً الماضية، وتحدث بداية منذر محمود طيب مدير عام الاتصال المؤسسي في بي أيه إي سيستمز في السعودية الذي رحب بالحضور وأشاد بالدعم الذي يلقاه البرنامج من قبل وزارة التعليم، كما أشار إلى الدعم الذي توليه الشركة للبرنامج والذي يهدف إلى توفير الإمكانات العلمية في جامعات المملكة المتحدة لتكون في متناول الأكاديميين السعوديين خلال فترة الإجازة الصيفية. كما شدد على حرص الشركة على رعاية كل ما يخدم نقل العلوم التقنية والمعارف العلمية إلى أرض المملكة. وقد حضر المؤتمر سفير بريطانيا لدى المملكة سايمون كوليس الذي القى كلمة أشاد فيها بدور الشركة وخططها وبالبرنامج الذي يهدف إلى دعم الباحثين من الأكاديميين السعوديين. مشيرا إلى أهمية الأبحاث العلمية ودورها في تقديم الحلول بالطرق الصحيحة، وأن دول العالم المتقدمة تعتمد عليها اعتماداً كبيراً، وتخصص لها ميزانيات ضخمة، لأجل الاستفادة منها وتعميم نتائجها. ومن جانبه أشاد تشارلي والكر بالدعم الذي يلقاه البرنامج من قبل وزارة التعليم، وشركة بي أيه إي سيستمز السعودية مؤكداً أن نجاحه يأتي نتاج التعاون المميز والشراكة الحقيقية بين المؤسسات التعليمية في البلدين. وقد حضر المؤتمر ممثلون من الوسائل الاعلامية المحلية، بالإضافة الى عدد من الاكاديميين الذين انتسبوا للبرنامج خلال الأعوام الماضية حيث استعرضوا تجاربهم ابان انتسابهم للبرنامج ومدى الفائدة التي تحققت لهم من خلال اتاحة الفرصة للعمل في الجامعات والمعاهد البحثية البريطانية، وأعربوا عن شكرهم لشركة بي أيه إي سيستمز على اتاحة هذه الفرصة لهم.