لقاء شبابي يسلط الضوء على التنوع وأثره على التنمية

  • 6/6/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظّم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لقاءً شبابيا بعنوان تنوّع تزامناً مع اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية ضمن مبادرة مشروع مقهى الحوار الذي يهدف إلى ترسيخ ثقافة الحوار والتنوع ونشرها بين أفراد المجتمع بجميع فئاته بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على اللحمة الوطنية. واستضاف اللقاء المؤلف والرحالة عبدالله الجمعة، والإعلامي عبدالرحمن البشري للحديث عن تجربتهم في التنوع الثقافي ومدى تأثيره على التنمية. حيث أكّد الجمعة في بداية اللقاء أن لكل مجتمع خصائص تختلف عن المجتمعات الأخرى ولكن تجمعنا روابط الأخوة الإنسانية، مضيفاً أن الإسلام دين عظيم استطاع احتواء الكثير من الشعوب والثقافات وحتى المدارس الفقهية والعقائدية وأن القيم والمبادئ الإسلامية الأصل فيها التعايش مع الآخر. وعرّف البشري التنوع الثقافي هو قبول الآخر والتعايش معه بجميع قناعته، مؤكداً أن تجربة مركز الحوار الوطني في احتواء التنوع كانت رائدة؛ حيث استطاع المركز من خلالها جمع مختلف الأطياف والتوجهات بالمجتمع على طاولة واحدة معززة بذلك قيم التلاحم المجتمعي. وكان للمبتعثين نصيب وافر في عرض تجربتهم في اللقاء؛ حيث تحدث الشاب بدر أبو الجدايل المبتعث في أميركا بواسطة مكالمة مرئية عن تجربته في الابتعاث والتنوع الثقافي والحضاري الذي عايشه. وأضاف الشاب يحيى الشهري المقيم في طوكيو أنه فخور باحترام المجتمع الياباني للدين الإسلامي الحنيف ويتجلى ذلك في أسمى صورة للتنوع وقبول الآخر، مبرهناً بأنه يوجد مصلى خاص بالمسلمين في جامعته، وهذا يدل على الاحتواء الحقيقي للثقافات الأخرى. واختتم اللقاء والذي حظي بتفاعل كبير وحضور شبابي كثيف بعدد من المداخلات من الشباب والشابات، موجهين أسئلتهم للضيفين الكريمين والمشاركين من الحضور، وقدم المركز للضيفين درعين تذكاريين بهذه المناسبة. ويعتبر مقهى الحوار مبادرة شبابية يتبناها المركز لخلق بيئة خصبة لإدارة حوارات الشباب من خلال عقد لقاءات دورية تتفاعل مع قضايا الشباب.

مشاركة :