Image copyright SPL خلصت دراسة علمية إلى أن تناول العقاقير الهرمونية لأكثر من 15 عاما يقلل خطر عودة سرطانات الثدي. وعلى المستوى العالمي، يتم سنويا تشخيص إصابة 1.7 مليون سيدة بسرطان الثدي حول العالم.جرعة مضاعفة ويتسبب هرمون الأنوثة، الأوستروجين، في نحو 80 بالمئة من الأورام. ومثل هذه السرطانات خطر عودتها منخفض ولكنه مستمر لسنوات. ولذلك فإن النساء اللائي يتناولن بالفعل عقاقير مثل تاموكسيفين لمنع توغل الأوستروجين في خلايا الثدي أومثبطات الهرمونات التي تمنع الجسم من إفراز هرمون الأوستروجين لسنوات بعد إزالة الورم. وأجريت التجربة على نساء تجاوزن مرحلة انقطاع الطمث حيث تمت مضاعفة علاج مثبطات الهرمونات من خمس لعشر سنوات. وأظهرت البيانات، التي عرضتها الجمعية الأمريكية لعلاج الأورام (ASCO) أن خطر عودة السرطان تراجع بنسبة 34 بالمئة. ولكن العديد من النساء اللائي خضعن للتجربة كن يتناولن بالفعل عقاقير هرمونية أخرى قبل بدء استعمال مثبطات الهرمونات واستفدن من 15 عاما من العلاج. Image copyright PA Image caption في بريطانيا يتم تشخيص أكثر من 40 ألف حالة بسرطان الثدي بسبب الأستروجين سنويا وحظيت هذه النتائج، التي تم نشرها أيضا في صحيفة نيو إنجلاند الطبية، بإشادة واسعة النطاق بوصفها نتائج بارزة.عدد كبير وقال الدكتور نك تونر،المتخصص في سرطان الثدي من معهد بحوث السرطان في لندن لموقع بي بي سي نيوز:" إنه أمر مهم سيغير علاج الكثير من النساء". وأضاف قائلا:" ولكنه لن يكون للجميع، فالكثيرات سيكن معرضات لخطر أقل ويمكن بالتالي وقف العلاج بعد خمس سنوات، ولكننا نظل نتحدث عن عدد كبير من النساء اللائي سيواصلن العلاج من خمس لعشر سنوات". وهناك آثار جانبية للعلاج تشمل فقدان الرغبة الجنسية والشعور بالهبات الحرارية وجفاف الفرج. كما أن العلاج يزيد مخاطر الإصابة بهشاشة العظام واحتمال إصابتها بكسور. ويقول الخبراء إن قرار مواصلة العلاج يجب أن يعود للطبيب ومريضته. وفي بريطانيا يتم تشخيص أكثر من 40 ألف حالة بسرطان الثدي بسبب الأوستروجين سنويا. ويعتبر استعمال التاموكسيفين لثلاث سنوات وبعد ذلك تناول مثبطات الهرمونات لخمس سنوات ممارسة معروفة.
مشاركة :