استنكر عدد من الزوار والمعتمرين الذين التقت بهم «الرياض» في ساحات المسجد النبوي الشريف التقرير الأممى المجحف الذي صدر عن هيئة الأمم ويشير بإصبع الاتهام للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وان له دورا في انتهاك حقوق الانسان وخاصة الأطفال في اليمن محملين (عاصفة الحزم) التي يقودها التحالف هذا الانتهاك زورا وبهتانا، وقالوا ان التقرير جانبه الصواب ويقف خلفه أشخاص مشبوهين ومنظمات ذات ميول عدائية تجاه المملكة جاملت فيه كثيرا من الدول وأطراف لأهداف سياسيه معروفة. حيث أجمع كل من محمد وعلي وموسى من مصر ان معظم تقارير الامم المتحدة مسيسة وتخدم جهات مشبوهة وهي بعيدة كل البعد عن الحقيقة والمصداقية. وأضافوا ان المملكة تدافع عن حقوق الانسان في جميع انحاء العالم وليس داخل المملكة فقط حيث تهب لمساعدة المحتاجين والفقراء والمساكين وتصرف المليارات لهذه المساعدات كما انها تقف الى جانب جميع الشعوب والجنسيات دون النظر الى دينهم او جنسيتهم عند حلول الكوارث الطبيعية من زلازل وفيضانات وهذا بحد ذاته يعتبر من اهم الدفاع عن حقوق الانسان والوقوف معه في ازماته. اما محمد ومحمد حبيب ولقمان من بنغلاديش فأشادوا بمواقف المملكة تجاه مواطنيهم عند الكوارث التي اصابت بنغلاديش وأشاروا الى ان مساعدات المملكة انقذت الآلاف من مواطنيهم من الجوع والمرض وهذا دفاع عن حقوق الانسان لا تقدم عليه كثير من الدول التي تتشدق بحقوق الانسان. الى ذلك تحدث لـ»الرياض» درويش وأحمد ومحمد من اليمن فقالوا ان تقرير الامم المتحدة يدعو للضحك والعجب فالامم المتحدة التي اعترفت بالحكومة الشرعية وايدت عاصفة الحزم لإعادتها وتخليص الشعب اليمني برجاله واطفاله ونسائه ومعتقداته من قبضة الحوثيين وما يمارسونه من تعذيب وتنكيل بأبناء الشعب اليمني وتهجيرهم من مدنهم وقراهم والاستيلاء على املاكهم وتحويلهم الى فقراء معوزين بعد ان كانوا اغنياء بما لديهم من مزارع ومواشي، ناهيك عن الاطفال المراهقين الذين زجت بهم عصابة الحوثيين وجنود المخلوع علي صالح في اتون المعارك وجحيم الحرب بعكس إرادة ابائهم وامهاتهم غير مكترثين بصغر سنهم ومواثيق العالم بعدم استخدامهم في العمل وليس كحطب لمعارك ليس لهم فيها أي رأي او مصلحة، هذه الامم المتحدة التي غضت الطرف عن كل هذه المآسي تناقض نفسها وتأتي لتستنكر عملية التحالف التي تهدف لاسعاد الشعب اليمني وتخليصه من جلاديه. وأشاد كل من محمد وأحمد وحسان وعبدالسلام ومحمد المجدوعي من المغرب بسياسة المملكة الداعية للسلم والسلام ليس فقط بين المسلمين وانما بين جميع دول العالم بصرف النظر عن الدين واللغة ودعت وتدعو دائماً للحفاظ على حقوق الانسان وعدم المساس بها بل انها دفعت مساهمات سخية لجميع جمعيات حقوق الانسان لتؤدي عملها على اكمل وجه بعيداً عن المزايدات والتدخلات من الدول المهيمنة. وفند كل من صالح وبوقره وصالح من الجزائر ما جاء في التقرير الأممي موضحين ان من أعدوه مصابين بعمى الالوان او بداء التحيز الذي ليس له دواء، يغضون الطرف عن انتهاك حقوق الانسان في فلسطين وبورما وحيث تتواجد الاقليات المسلمة وينصبون من انفسهم قضاة لمحاكمة أطراف ودول معينة لأغراض سياسية رخيصة وأنهوا مداخلتهم بقولهم: «يذهب الحرام من حيث أتى» . ولا يصح الا الصحيح والعالم العربي والاسلامي والشرفاء في انحاء العالم بوعيهم وبمعرفتهم عن المملكة يدركون ان هذه تخرصات وفقاعات تذهب ادراج الرياح. زوار من مختلف الجنسيات أيدوا قرارات المملكة وسياساتها الزوار اعتبروا تقارير الأمم المتحدة مسيسة وتخدم جهات مشبوهة (عدسة/ فايز المطيري)
مشاركة :