الهيئة الملكية لـ ^: متنزه بري على 200 هكتار بتكلفة 120 مليونًا

  • 6/6/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مدير عام الشؤون الفنية بالهيئة الملكية بالجبيل والمشرف العام على ملتقى اليوم العالمي للبيئة المهندس أحمد بن نورالدين حسن عن انشاء منتزه بري على مساحة 200 هكتار وتكلفة تزيد على 120 مليون ريال في منطقة ابو حدرية ليكون متنفسا بريا للمواطنين. وقال في تصريح لـ «اليوم»: إن المتنزة يتكون من عدة بحيرات بنظام «الواحات»، مؤكدا أن الهيئة الملكية تولي المحميات جل الاهتمام سواء في المناطق البرية او البحرية وبما فيها الطيور المهاجرة كما تطرق إلى «صبخة الفصل» التي قامت الهيئة الملكية بإنشائها مشيرا إلى أن الهيئة الملكية تطبق الاشتراطات وهناك توافق مع حماية الحياة الفطرية وإنمائها وتزويدها بالأرقام والقراءات، والهيئة الملكية مسؤولة عن المحميات الواقعة داخل الجبيل الصناعية والمحافظة عليها، مشيرا الى ان الطيور المهاجرة تبلغ 200 نوع وأكثر من 20 ألف طائر في فصل الصيف. وكانت الهيئة الملكية بالجبيل قد أعلنت صباح أمس الأحد بقاعة المؤتمرات بالفناتير بالجبيل الصناعية عن جوائزها البيئية لعام 2015م وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل بالإنابة المهندس عدنان بن عايش العلوني وعدد من المسؤولين، حيث تم تسليم جائزة الهيئة الملكية للأداء البيئي لعام 2015م وجائزة الهيئة الملكية للمبادرة البيئية لعام 2015م، وجائزة الهيئة الملكية لأفضل شركة راعية للأنشطة البيئية لعام 2015م، وجائزة الريادة البيئية المدرسية. وأكد مدير عام الشؤون الفنية بالهيئة الملكية بالجبيل والمشرف العام على الملتقى المهندس احمد بن محمد حسن في كلمته بالحفل على أن استضافة الهيئة الملكية لهذا التجمع لرموز الصناعة والبحث العلمي والمختصين في مجالات البيئة المختلفة، ينبع من إيماننا بالدور الذي تلعبه هذه المناسبات العلمية في تناقل الخبرات والاستفادة منها. وقال مدير عام الشؤون الفنية: إن «الاتجار غير المشروع بالحياة البرية» يسرق من الدول والمجتمعات الأهلية رأسمالها الطبيعي وتراثها الثقافي. وأضاف: إن النشاط اللامسؤول والفساد المرتبطين بالاتجار غير المشروع يقيدان احتمالات الاستثمار والتنمية المستدامة المطلوبة في نشاطات ومشاريع اقتصادية جديدة. وأشار إلى أن الهيئة الملكية قد حرصت على تعزيز برامج مراقبة الحياة الفطرية من خلال مراقبة المواقع الطبيعية والمواقع التي صنعها الإنسان كـ «صبخة الفصل» والتي تعزز الحياة البرية والطيور المهاجرة حيث تعتبر ملاذا للعديد من الطيور المهاجرة، كما حرصت الهيئة الملكية على استزراع نبات المانغروف في أماكن عديدة والذي يعتبر موطنا لتكاثر العديد من الكائنات البحرية وإحدى أهم ركائز تنميتها. وفي هذه المناسبة، ألقى المتحدث الرئيسي الدكتور سكوت كورتيس كلمة تحدث فيها عن التجارة غير الشرعية في الحياة البرية وتغير المناخ. وضرب مثالا بالدب القطبي وتهديده بالانقراض في العديد من دول العالم وخاصة في امريكا وكندا، وقال: إنه اذا قل العرض يزيد الطلب على هذه الحيوانات، وطالب الدكتور سكوت المجتمع بحل هذه المشاكل والتي تتمثل في التجارة غير المشروعة وذلك بالتوعية والتعليم حتى يتفهم الجميع الأخطار التي تهددهم. تلا ذلك عرض فيلم عن هذه المناسبة، ثم توالت فقرات الحفل حيث أُعلن عن الشركات الفائزة بجوائز الهيئة الملكية للشركات ذات الأداء البيئي الأفضل في فئة الصناعات الأساسية (2015م)، حيث قام المهندس العلوني بتسليم الشركات الفائزة بالجوائز. وضمن الاحتفالية كرم الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل بالإنابة الشركات الراعية لهذا العام، ثم انطلقت الجلسات المصاحبة للاحتفالية، وجاءت الأولى تحت محور حماية الحياة البرية والثانية بعنوان «دراسة عن حالة النباتات والحيوانات»، أما الجلسة الثالثة فكانت بعنوان «الحفاظ على الموارد الطبيعية»، ثم فتح باب النقاشات في الجلسات.

مشاركة :