سقط منتخب البرازيل لكرة القدم في فخ السلبية في مستهل مشواره ببطولة كوبا اميركا التي تستضيفها الولايات المتحدة بشكل استثنائي بمناسبة الذكرى المئوية لانطلاق المسابقة وبمشاركة 16 منتخبا، عندما تعادل سلباً مع نظيره الاكوادوري في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية. على ملعب روز بول في باسادينا، لم يستطع رفاق نيمار نجم برشلونة الاسباني الغائب بأمر من ناديه عن هذه البطولة من اجل المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية التي ستقام في اغسطس في بلاده، ترجمة تفوقهم الميداني طوال المباراة الى نتيجة ايجابية. وبعد 22 عاما من فوزهم على ايطاليا على الملعب ذاته في نهائي مونديال 1994 بركلات الترجيح 3-2 بعد تعادل سلبي في الوقتين الاصلي والاضافي، فشل البرازيليون في زيارة الشباك الاكوادورية وفرض نهاية سعيدة واسعاد نحو 53 الف متفرج. وكان المدرب البرازيلي كارلوس دونغا الذي رفع كأس العالم في باسادينا عندما كان قائدا للمنتخب، ينتظر، في غياب نيمار، الكثير من فيليبي كوتينيو لاعب وسط ليفربول الانجليزي ولوكاس لاعب وسط باريس سان جرمان الفرنسي الذي استدعي في اللحظة الاخيرة بعد الانسحابات الكثيرة بداعي الاصابة.
مشاركة :