برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخير في دبي، انطلاق ملتقى راشد بن محمد الرمضاني، من 4 إلى 19 رمضان في منطقة الخوانيج الأولى، كما أعلنت الدائرة تنظيمها عدداً من الفعاليات الرمضانية في عدد من مساجد دبي، وفي أكثر من 120 خيمة رمضانية، تقام على مستوى دبي، و9 خيام فرعية تتبع الملتقى في مناطق متفرقة من الإمارة. وتقدم الدكتور حمد الشيباني، المدير العام للدائرة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، بحضور الدكتور عمر الخطيب، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية، وأحمد المنصوري، مدير ملتقى راشد بن محمد الرمضاني، وعدد من مديري الإدارة وأعضاء اللجنة المنظمة للملتقى بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، وأولياء العهود ونواب الحكام، ولشعب الإمارات الكريم، والمقيمين على أرضها الغالية. وتحدث الدكتور حمد الشيباني، عن تفاصيل برامج الملتقى الرمضاني، الذي ينعقد خلال شهر رمضان المبارك موضحاً أن أهدافه تنصب في المحافظة على القيم الإسلامية السمحة، والمحافظة على العادات والتقاليد الموروثة، ونشر ثقافة التسامح بين شرائح المجتمع، وتقديم الدروس والمحاضرات الدينية الهادفة، ونشر ثقافة القراءة، وأضاف أننا نستقبل الشهر الفضيل كل عام بفعاليات متنوعة تفيد الصائمين وكل المسلمين. وأشار إلى أن هناك فعاليات عدة تندرج تحت الملتقى، منها في الخوانيج الأولى، خيمة المحاضرات الدينية للرجال والنساء، وتتضمن محاضرات باللغة العربية لأشهر المحاضرين في العالم الإسلامي والعربي، منهم الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ، والشيخ صالح المغامسي، والشيخ سليمان الرحيلي، والشيخ عثمان الخميس، والشيخ فيصل الهاشمي، والشيخ خالد الغفلي، والشيخ وسيم يوسف، والشيخ خالد إسماعيل، والشيخ عبد الله الكمالي. أما محاضرات الجاليات، فستقدم بلغات عدة منها الأوردو، والتاميل، والماليالم، والبنغالية، والإنجليزية. ومن أبرز المحاضرين الشيخ مفتي إسماعيل منك، والشيخ ظفر والشيخ توفيق شودري، والشيخ أحمد عبد الحميد، والشيخ أرشد رشيد. كما تتضمن منطقة للمحال الرمضانية والأسر المنتجة (الأسواق الرمضانية)، وهي فعاليات مصاحبة ب 60 محلاً. والموقع الثاني للمحاضرات سيكون في خيمة إفطار هور العنز للجاليات، وستوزع على 7 خيام إفطار صائم في مناطق دبي. أما الموقع الثالث، فسيكون في مسجد الراشدية الكبير عقب انتهاء فعالية قرّاء دبي من صلاة التراويح وستكون هناك 6 محاضرات للجاليات. وأكد أن الملتقى انتقل من دائرة السياحة والترويج التجاري، إلى دائرة الشؤون السلامية بعد نجاح الأولى في تنظيمه لعدة سنوات متتالية، لافتا إلى أن الإمارات واحة الأمن والأمان. وأشاد الشيباني بدعم الدوائر والمؤسسات للملتقى الذي ستنظم على هامشه مسابقات رصدت جوائز قيمة لها، مضيفاً أن هناك عدداً من الأنشطة ستقام في منطقة حتا، وفعاليات في الليسيلي، من أول أيام رمضان الكريم. المحاضرات وسلط الدكتور عمر الخطيب، الضوء على فعاليات الدائرة في المساجد خلال الشهر الفضيل موضحاً أن 600 مسجد ستقدم محاضرات بعد صلاة العصر، يستفيد منها 400 ألف مصل، كما ستنفذ إدارة التثقيف والتوجيه الديني أيضاً محاضرات عدة في الوعظ والإرشاد، وفعاليات في مراكز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافية بفرعيها في أم الشيف والمزهر. دعم لا محدود وفي السياق نفسه، أوضحت منى بالحصا، رئيسة اللجنة العليا المنظمة للملتقى، أن الدعم اللامحدود من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، راعي الملتقى هو امتداد لسجله الحافل في عمل الخير والإسهام في نشر الدعوة الإسلامية، في مشارق الأرض ومغاربها ويظلهم بمظلة العلم والإيمان. وسيكون الملتقى في حد ذاته وجهة يقبل المقيمون والسياح عليها كل عام، لإشباع حاجتهم الروحانية والتعلم والتفكر على يد كبار علماء ودعاة المسلمين من جميع أنحاء العالم. وأوضحت أن اللجنة عكفت على إعداد خطة عمل محكمة للتنظيم، مشيرةً إلى ن مساحة الملتقى تقام على 15500 متر مربع، وأن عدد مواقف السيارات هي 230، فضلاً عن وجود سيارات الشرطة والإسعاف والدفاع المدني. وأضافت أن هناك خطة إعلامية كبيرة للحدث تتضمن برنامجين يوميين، تلفزيوني على سما دبي وإذاعي على نور دبي من (10.30 - 11.30 ) مساءً، و150 مساحة إعلانية على إذاعة نور دبي، و50 مساحة إعلانية في كل من إذاعتي أبوظبي للقرآن الكريم، والشارقة مع عرض ثلاثة تقارير أسبوعية للحدث.
مشاركة :