وجهت محكمة إسرائيلية اليوم (الأحد) اتهاماً إلى قاصر فلسطيني بتهمة الانتماء إلى «حركة المقاومة الإسلامية» (حماس)، بعدما كشف بحسب الأجهزة الأمنية عن معلومات حول عمليات بناء أنفاق من قبل الحركة الفلسطينية في قطاع غزة. وأكد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي أن الشاب الفلسطيني البالغ من العمر17 عاماً أوقف الشهر الماضي، بعد دخوله بمبادرة فردية إلى إسرائيل من قطاع غزة. ولم يتم الكشف عن هوية الشاب بسبب عمره، لكن الجيش الإسرائيلي أشار إلى أن القاصر ينتمي إلى «الجناح العسكري لحركة حماس». ليكون القاصر الثاني المنتمي لحركة «حماس» الذي تتهمه إسرائيل خلال شهر بالتورط في أنشطة متعلقة بالأنفاق. وأشار نص الاتهام إلى أن الشاب «كشف عن معلومات قيمة حول أنشطة حماس في شمال قطاع غزة، خصوصاً في ما يتعلق بالأنفاق الهجومية». ووفقاً لجهاز الأمن فإن الشاب أكد أن «حماس تعمل على بناء أنفاق بأعماق مختلفة في قطاع غزة، للتسلل إلى إسرائيل». وأشار متحدث باسم وزارة العدل الإسرائيلية إلى أن «محكمة في جنوب إسرائيل اتهمت المراهق خصوصاً بالانتماء إلى جماعة إرهابية والتسلل إلى إسرائيل». وتثير عودة مسألة الأنفاق إلى الواجهة مخاوف في اسرائيل حيال التهديد الذي تشكله بعد استخدامها في السابق لشن هجمات. واندلعت مواجهات بين الجيش الإسرائيلي ومجموعات فلسطينية في بداية أيار (مايو) الماضي عند الحدود مع قطاع غزة، في أول مواجهة من نوعها منذ الحرب المدمرة في العام 2014.
مشاركة :