كتب احمد هاني القحص: ahmadalqahs@ أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية أحمد عطية الباطني أن الكويت قائدا وحكومة وشعبا أصبحت مدرسة في العمل الخيري ومنهجا من مناهج الخير، حتى توج أميرنا حفظه الله قائدا للإنسانية، وتوجت دولتنا الحبيبة الكويت مركزا إنسانيا عالميا، ولله الفضل والمنة. واستعرض الباطني في تصريح صحافي بعضاً من إنجازات الجمعية، مبينا أنه بتوفيق الله تعالى، فقد تطورت المنابر القرآنية، من مشروع إلى لجنة ثم جمعية مستقلة؛ حيث ابتدأ هذا العمل بمشروع صغير، ثم تحول إلى لجنة تابعة لجمعية النجاة الخيرية عام 2008، إلى أن استقل هذا المشروع بجمعية مستقلة عام 2016 بفضل الله تعالى لتكون بذلك أول جمعية خيرية كويتية متخصصة لخدمة القرآن الكريم. ولفت الباطني إلى أن الجمعية وضعت لها استراتيجية واضحة ورؤية قابلة للتحقيق وأهدافا هامة تسعى في تحقيقها، مبينا بأن رؤية الجمعية هي: تعليم كتاب الله حفظا وفهما؛ لتنشئة جيل يتحلى بأخلاق القرآن، وتقريب علومه، بمستوى عالٍ من الكفاءة والتميز، أما عن أهدافها فهي: تعليم كتاب الله حفظا وفهما لكافة الأعمار، والعمل على خدمة كتاب الله الكريم ونشر علومه، والإسهام في تنشئة جيل يتحلى بالسلوك والخلق القرآني. وتابع: أن المشاريع والبرامج التي نفذتها وستنفذها الجمعية موجهة إلى جميع الفئات ومنها: فئة المتخصصين من العلماء وطلبة العلم، وفئة المثقفين من الموظفين والأكاديميين، وفئة عامة الناس، وفئة الشباب والناشئة، وفئة الأطفال، وفئة النساء، وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وفئة غير الناطقين باللغة العربية. وأوضح الباطني بأن الجمعية لديها الكوادر الإدارية المدربة والمتخصصة في مجال إدارة القران الكريم ، كما انها تعمل وفق النظم الإدارية والرقابية سواء الإدارية والمالية في تنفيذ أعمالها ومشاريعها، مبينا أن مجالات الصرف لخدمة المشاريع القرآنية متعددة تتمثل في: كفالة المعلمين، والحفاظ وقراء المستقبل، وكذلك كفالة طلبة علوم القرآن والتفسير، وكفالة حفظة وحافظات القرآن بالقراءات، وتجهيز حاجيات مشاريع الأطفال الحفاظ ، ودعم المسابقات القرآنية، وتجهيز مكتبة علوم القرآن (المطبوع والمخطوط)، بالإضافة إلى رعاية واستضافة كبار قراء العالم الإسلامي. وكشف الباطني بعضا من إنجازات الجمعية ومنها: تخريج دفعتين في مشروع الإسناد (49) مجازاً، واستضافة المقرئ منير الصفاقسي للإقراء والإجازة من المملكة المغربية، وإدخال أول إسناد قرآني إلى دولة جزر المالديف من خلال استقبال خمسة حفاظ قدموا الى الجمعية وقيامهم بعرض القرآن كاملا على الشيخ المجيز، بالإضافة إلى مشروع (الكتّاب) لتعليم الأطفال القراءة والكتابة، والقيام بإعداد مجموعة من المؤلفات الخاصة بعلوم القرآن والتفسير. ودعا الباطني إلى المساهمة بدعم هذه المشاريع القرآنية؛ كي ننال الخيرية التي تحدث عنها النبي صلَّ الله عليه وسلم بقوله: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، مبينا بأن الجمعية خصصت خطا ساخنا (97166611 ) للإجابة على استفسارات جمهورها الكريم. سائلا الباري جل وعلا أن يديم نعمة الأمن والأمان على بلدنا الحبيبة الكويت في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وولي عهده الأمين.
مشاركة :