قررت الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي للسباحة والتي عقدت الأحد برئاسة الشيخ خالد البدر الصباح – رئيس الاتحاد تأجيل انتخابات مجلس ادارة الاتحاد الكويتي للسباحة المقبلة الى حين رفع الايقاف عن النشاط الرياضي للاتحاد وذلك استناداً لما ورد في كتاب الاتحاد الدولي للسباحة بتاريخ 28/10/2015 باعتماد أعضاء مجلس ادارة الاتحاد الحاليين. وقد حضر اجتماع الجمعية العمومية من الاتحاد أيضاً أمين السر العام للاتحاد الكابتن حسين المسلم وأمين الصندوق المساعد سالم الحساوي كما حضر ممثلو خمسة أندية وهم: حسن أبو الحسن (القادسية), أحمد عيسى الجاركي (اليرموك), علي القبندي (البحري), طلال القطان (كاظمة), وعبدالله صفر (العربي), وغاب عن الاجتماع نادي الكويت. كما طلب ممثلو الأندية من الهيئة العامة للرياضة بسحب الدعوى القضائية المرفوعة من قبلها ضد الاتحاد الكويتي للسباحة وأعضاء مجلس ادارة الاتحاد بصفتهم الشخصية وذلك لأن الاتحاد الكويتي للسباحة وأعضاء مجلس الادارة ليس لهم صفة للطعن على قرار اللجنة الأولمبية الدولية بتاريخ 27/10/2015 بتعليق عضوية اللجنة الأولمبية الكويتية. وطالبت عمومية الاتحاد أيضاً الهيئة العامة للرياضة بالموافقة على تجديد عقود جميع المدربين والجهاز الاداري والفني لمنتخبات الألعاب المائية. وكان رئيس الاتحاد الكويتي للسباحة الشيخ خالد البدر الصباح قد بدأ اجتماع الجمعية العمومية العادية بكلمة ترحيبية بأعضاء الجمعية الذين حضروا الاجتماع ومهنئاً القيادة السياسية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات وأن تظل الكويت ساحة أمن وآمان في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والحكومة الرشيدة. وتوجه الشيخ خالد البدر الصباح بالشكر الى كل من بذل جهوداً مخلصة لتطوير الألعاب المائية في الكويت وعلى وجه الخصوص أعضاء الجمعية العمومية والمسؤولين المختصين على الألعاب المائية بالأندية الرياضية. ثم تطرق رئيس الاتحاد الى الوضع الراهن بسبب الايقاف وما آلت إليه الرياضة في الكويت بصفة عامة والألعاب المائية بصفة خاصة... وقال ان الاتحاد أصبح بوضع غير سليم وغير قادر على تقديم خدمات رياضة الألعاب المائية خصوصاً بعد وقف المشاركات والمعسكرات والدعم من قبل الهيئة العامة للرياضة مؤكداً بأن الاتحاد ليس طرفاً بأي حال في هذا الموضوع وأن الاتحاد قام بأداء دوره المطلوب منه وأن مهمة الاتحاد تتمثل في تقديم خدمات الى أسرة الألعاب المائية بدولة الكويت بناء على متطلبات الاتحاد الدولي للسباحة, وأبدى الاتحاد استعداده لتقديم المشورة والرأي الى الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الكويتية للخروج من الأزمة والوضع السيء لرياضة الألعاب المائية. وأبدى الشيخ خالد البدر الصباح أسفه لقيام الهيئة العامة للرياضة برفع دعوى قضائية على الاتحاد دون ارتكاب أي خطأ من الأعضاء أو الاتحاد, كما عبر عن أسفه بقيام الهيئة العامة للرياضة بعدم تجديد عقود المدربين مشيراً الى أن غياب الجهاز التدريبي عن تدريب اللاعبين وعدم المشاركة من لاعبي المنتخب في معسكرات وبطولات خارجية أدى الى تراجع في مستوى الألعاب المائية وفي ظل هذا التراجع فإن اللاعبين لن يعودوا الى مستوياتهم الفنية السابقة ويتطلب ذلك من 10 الى 15 سنة. ودعا الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الكويتية للجلوس سوياً لايجاد مخرج للأزمة التي تعصف بالرياضة والرياضيين بدولتنا الحبيبة الكويت وأن الاتحاد على أتم الاستعداد للمعاونة في هذا الصدد. ونوه الشيخ خالد البدر الصباح الى أن الاتحاد الدولي للسباحة قد أرسل في وقت سابق للاتحاد كتاباً بتاريخ 28/10/2015 يتضمن اعتماد أعضاء مجلس ادارة الاتحاد الحاليين وقت رفع الايقاف... وبناء على ذلك وفي حالة استمرار الايقاف من الاتحاد الدولي فلن يستطيع الاتحاد من اجراء الانتخابات المقرر اجراؤها بعد الانتهاء من دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانييرو. بعد ذلك تم اعتماد التقريرين الاداري والمالي في وقت قياسي وخطة عمل الاتحاد ومشروع الميزانية المقترحة كما فوضت الجمعية العمومية مجلس ادارة الاتحاد لمناقشة المقترحات المقدمة من ناديي القادسية وكاظمة واتخاذ القرارات المناسبة.