أكدت الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بدرية الجيب في حديث مع الأيام، أن دار حماية المرأة المعنفة يستقبل شهريًا من 20 الى 30 حالة. وقالت: توسعت الوزارة بشكل كبير في مسألة الحماية الاجتماعية والتي تستهدف توفير الامن والأمان والاستقرار للأسرة، وتم افتتاح دار حماية المرأة المعنفة، حيث لم يكن موجودًا من قبل، وقد حصل على اشادة دولية والطاقة الاستيعابية للدار 126 امرأه، وتم افتتاح دار المتسوّلين والمتشرّدين، ولم يكن موجودًا من قبل ايضا، وطاقة الدار الاستيعابية 48 حالة وهذه اجراءات متبعة بالتنسيق مع وزارة الداخلية والعدد غير مكتمل في الدار، حيث من الممكن ان تسكن اسرة لفترة نتيجة حدوث حريق بمنزلها أو اسرة اخرى يتراكم عليها ايجار السكن. وذكرت انه يتم إجراء بحث اجتماعي بالنسبة لحالات المتسولين، واذا كان المتسوّل محتاجًا الى مساعدة نقدم له للحصول عليها، وإذا كان طفلاً فيتم احالته الى الاحداث ويقوم الارشاد الاسري بدوره. وأضافت: ان قطاع الرعاية والتأهيل لحماية الافراد والاسر التي بحاجة الى مساعدة سواء كانت مادية نقدية او نفسية او قانونية او اجتماعية. وقالت ان قطاع الرعاية والتأهيل متكامل ومتناسق في تقديم الخدمة للجمهور، من بينها تعويض اصحاب المنازل التي تعرضت للحريق وهذا كله يقدم للأفراد والاسر ذات الدخل المحدود لنوفر لهم المستوى المعيشي اللائق. وعن مجهولي الأبوين، أوضحت ان دار مجهولي الابوين المتمثلة في بيت بتلكو يعتبر ايواءً كاملًا يقدم للأطفال مجهولي الوالدين ومن في حكمهم من ابناء الاسر المتصدعة ويبلغ عددهم حاليًا بالدار 35 طفلاً من الجنسين وأغلبهم من أسر متصدعة، وهناك لجنة الحماية الاسرية. وأشارت الى وجود العديد من العوائل البحرينية ترغب في احتضان اطفال من هؤلاء، بحيث تتكفل الاسرة بتربيته وتوفير كافة مستلزماته وتقوم الباحثة الاجتماعية من الوزارة بزيارة الطفل لدى الاسرة التي تحتضنه، وهناك مجموعة من هؤلاء في سن الشباب، حيث وفرت لهم الوزارة السكن اللائق وانتهوا من الدراسة الجامعية وتزوجوا واستقروا وكونوا اسر بحرينية واندمجوا في المجتمع. وقالت إن مجهول الوالدين يحصل على الجنسية البحرينية عندما يثبت انه لا يوجد له اب. وأردفت: توفر الحكومة كل شيء لهؤلاء الاطفال حتى التخرج والعمل، وأغلبيتهم يعملون وإذا كان بدون عمل يحصل على مكافأة شهرية بحكم القانون وتقدر على حسب افراد الاسرة. وأكدت ان الوزارة تشرف اشرافاً كاملاً على بيت بتلكو، ويوجد مجلس ادارة للبيت يساعدنا ويقدمون كافة الخدمات لأطفال مجهولي النسب ويتابعونهم في المدارس ويعيشون حياة طبيعية لانهم ابناؤنا وجزء منا.