بتوجيهات حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، تنطلق الدورة الثالثة من برنامج هبوب الخير الذي ينظمه ويشرف عليه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للعام الثالث على التوالي. تسجل دورة هذا العام زيادة في عدد المحاضرات التي سيتم إلقاؤها في المساجد، إلى جانب استقطاب مجموعة من مشاهير القرّاء من داخل الدولة وخارجها. وفضلاً عن شمولية البرنامج ووصوله إلى مختلف إمارات الدولة، ستكون المحاضرات مكثفة طوال فترة البرنامج بدءًا من الثالث من رمضان وعلى مدار سبعة أيام متتالية. وسيتولى 25 مشاركاً من كبار الواعظين والمشايخ من الدولة وخارجها إلقاء 56 محاضرة في مساجد دبي وحتا والشارقة ودبا الحصن وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، حيث سيتم التركيز خلالها على العديد من القضايا والموضوعات المهمة التي تتطرق إلى شؤون الفرد والأسرة والمجتمع المسلم، في أجواء روحية تعكس خصوصية شهر رمضان المبارك. ويهدف المركز من خلال هذا البرنامج الحافل بالدروس والمحاضرات الدينية إلى حث الصائمين على استثمار أيام الشهر الفضيل في التعرف إلى القيم السامية للدين الإسلامي الحنيف، والإلمام بشؤون دينهم ودنياهم، لاسيما وأن المحاضرات المدرجة تتخذ طابعًا تثقيفياً، بما يضمن تحقيق الاستفادة القصوى من أيام شهر رمضان المبارك، وخلق بيئة دينية متزنة ومعتدلة في المجتمع، التمتع بحياة سعيدة معززة بالاستقرار الروحي والنفسي، ونيل رضا الله - عز وجل. وقال إبراهيم عبدالرحيم، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: انطلاقاً من رؤية المركز ورسالته الهادفة إلى تعزيز التواصل والتفاعل مع الفئات المجتمعية المختلفة خلال شهر رمضان المبارك، يتم تنظيم وإقامة هذه الباقة الرائعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تعكس روحانية الشهر وفضائله الكثيرة. ونوه عبدالرحيم بالدور المهم لهذه المحاضرات واستهدافها لجميع فئات المجتمع، لتعم الفائدة على الجميع من أطفال وشباب وشيوخ. إطلاق إذاعة دبي للقرآن بتوجيهات من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، حفظهما الله ورعاهما، أطلق مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث فجر اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، إذاعة دبي للقرآن لتكون بذلك ثاني إذاعة يطلقها المركز في غضون عامين.
مشاركة :