أظهرت دراسة حديثة قدمت نتائجها في الولايات المتحدة أن النساء اللاتي عولجن من سرطان الثدي في مراحله المبكرة يواجهن خطراً أدنى بعودة ظهور الأعراض في حال مواظبتهن على تلقي علاج هرموني على مدى 10 سنوات. وبينت هذه الدراسة أن نساء في مرحلة انقطاع الطمث ممن تناولن علاجاً مضاداً للسرطان من نوع فيمارا على مدى 10 سنوات، وليس لخمس سنوات كما يوصى غالباً، يواجهن خطراً أدنى بنسبة 34% في عودة ظهور أعراض الورم أو الإصابة بسرطان جديد في الثدي الآخر. وتم تقديم نتائج هذه الدراسة خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري الذي عقد خلال اليومين الماضيين في شيكاغو بمشاركة باحثين واختصاصيين في السرطان من العالم أجمع، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين. من جهة أخرى، يستعد باحثون في الولايات المتحدة وكندا لبدء أول تجربة كبيرة لاختبار ما إذا كان إنقاص الوزن يقلل من مخاطر عودة أمراض السرطان. ويعتقد الباحثون أن الوصول إلى وزن أكثر صحة يقلل من مخاطر احتمال الإصابة مجدداً بسرطان الثدي بنسبة 20%. وستشارك قرابة 3200 امرأة، فقد نصفهن 10% من أوزانهن، في الاختبار، بحسب بي بي سي. وقال خبراء إن التجارب مسألة ضرورية إذ إنه مازال من غير الواضح إذا كان الوزن يحدث اختلافاً أم لا. وقالت جينيفر ليغيبل من معهد دانا فابر لأمراض السرطان لدى النساء: عرفنا على مدار سنوات أن النساء ذوات الأوزان الزائدة والبدينات اللائي يُشخصن بسرطان الثدي يكن أكثر عرضة لعودة الإصابة بالسرطان وفي النهاية للموت.
مشاركة :