رحب مشروع واحة بيتك الصناعية، وهو مجمع لتأجير وحدات صناعية في منطقة البحرين العالمية للاستثمار، بتوقيع اتفاقية تأجير مع شركة تاكتايل رووفينج وبكونها أحدث المستأجرين المهمين في المنطقة، والتي قامت باستئجار 4783 مترا مربعا لبدء مشروعها الجديد في مملكة البحرين والذي يعنى بإنتاج القرميد المعدني المكسو بالحجر باستخدام التكنولوجيا المتقدمة حيث ستقوم بعد ذلك بتصدير المنتجات إلى جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وإفريقيا. ويمثل الاتفاق الجديد علامة فارقة لمجمع واحة بيتك الصناعية، والذي يقترب الآن من تأجير المساحة المتاحة تمامًا. وتشمل المزايا المخصصة للشركات المستأجرة في المنطقة الصناعية سهولة الوصول إلى مساحات صناعية عالية الجودة وتكاليف الاستثمار المنخفضة، والموقع المميز بالقرب من ميناء خليفة بن سلمان ومطار البحرين الدولي. وتعتبر واحة بيتك الصناعية مشروعا مملوكا بالكامل لبيت التمويل الكويتي (البحرين)، والتي تقدم 54072 مترا مربعا من المساحات الصناعية في منطقة البحرين العالمية للاستثمار المعفاة من الضرائب مع دخول مباشر إلى الأسواق الحرة في دول مجلس التعاون الخليجي. وقد تم توقيع الاتفاقية بحضور أسامة الخاجة، رئيس مجلس إدارة واحة بيتك الصناعية، ومدير شركة تاكتايل رووفينج أنكيت سانجراجكا، ومدير محفظة بيت التمويل الكويتي (البحرين) رياز محمد، والمدير المساعد لسي بي آر إي هيذر لونجدن، وكيم كيونغ من شركة تاكتايل رووفينج. وفي حفل التوقيع، قال الخاجة: «توقيع هذه الاتفاقية مع شركة تاكتايل رووفينج يوفر أساسا متينا لنجاح الأعمال التجارية لعملائنا مع تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة بالشراكة مع بيت التمويل الكويتي - البحرين. ونحن الآن نقترب من تأجير ما تبقى من المساحات المتوافرة للأعمال». وقال سانجراجكا «نفتخر في شركة تاكتايل رووفينج ببدء أعمالنا الآن في مملكة البحرين، والتي تعتبر مركزًا استراتيجيًا لعملياتنا الإقليمية، ونحن نتطلع إلى الانضمام إلى المجتمع الصناعي هنا. ونرى بالطبع أن اختيار الموقع سيضيف قيمة إلى نشاط أعمالنا هنا في المملكة». من جهتها قالت هيذر، إن «واحة بيتك الصناعية هي جزء مهم من محفظة سي بي آر إي في مملكة البحرين، وتوفر مساحات صناعية مبنية مع مرافق ممتازة. وهذا الاتفاق الأخير يعد إنجازا كبيرًا، ونحن نتطلع إلى مواصلة دعم واحة بيتك الصناعية وبيت التمويل الكويتي- البحرين لتأمين المستأجرين من الشركات الرائدة والمبتكرة لشغل الوحدات القليلة المتبقية».
مشاركة :