أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي بأنه (قلق) و(خجول) إزاء منظر الشباب الإيراني وهم يتحركون في الشوارع بجيوب فارغة، وقال في كلمة نشرتها الصحف الإيرانية، أمس، لدى استقباله نواب البرلمان الإيراني: مافائدة التصريحات والاقتراحات من دون قبض (في إشارة إلى تصريحات الرئيس روحاني وحكومته، الذين وعدوا الإيرانيين باقتصاد راق)، وأضاف: إن إيران تعاني اليوم من مشكلة رئيسة وهي (الاقتصاد) ولابد من إيجاد حلول له؛ ودعا المرشد الإيراني نواب البرلمان في دورته الجديدة إلى التأكيد على الإنتاج المحلي ومعالجة الركود وتوفير فرص العمل باعتبارها من أسس تحقيق الاقتصاد «المقاوم»، كما انتقد المرشد خامنئي الأوضاع الثقافية في إيران متهما وزارة الثقافة والمسؤولين بـ(اللامبالاة) إزاء تردي الأوضاع الثقافية في إيران). الوضع المتردي في الداخل الإيراني: انتشار الفساد والأعمال المخلة بالآداب ارتفاع معدلات الانتحار لتردي المعيشية عدد العاطلين عن العمل وصل إلى 15مليونا 30 مليون إيراني يعيشون تحت خط الفقر وكانت نائبة إصلاحية قد اعترفت لصحيفة (افتاب) الإصلاحية، أمس، بأن ارتفاع معدلات الانتحار في إيران تعود إلى المشكلات الاقتصادية، التي تسببت في تغيير القيم الأخلاقية للمجتمع الإيراني، وقالت النائبة (بروانه سلحشوري): إن ارتفاع معدلات الانتحار في إيران تحمل رسالة احتجاج قوية للنظام بأن المنتحرين ذهبوا من الدنيا وهم غير راضين عن النظام والمجتمع.. وأضافت: إن معظم المنتحرين من طلبة الجامعات وهذه القضية لم يألفها المجتمع الإيراني في السنوات السابقة)، وتتحدث تقارير إيرانية حكومية بأن الاقتصاد الإيراني لايزال يترنح رغم دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ منذ 6 أشهر، إلا أن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لم تتحسن، في المقابل لازالت أسعار الحاجات الضرورية في ارتفاع مضطرد.. وتعاني إيران من ارتفاع التضخم والبطالة، حيث وصل عدد العاطلين إلى 15 مليونا،