وزير العدل يرعى حفل تكريم الخريجين والمراكز القرآنية الفائزة لعام 2015

  • 6/7/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وكيل الوزارة للشئون الإسلامية الدكتور فريد بن يعقوب المفتاح أن القيادة الحكيمة حريصة كل الحرص على خدمة القرآن الكريم بكافة مستوياته، وأولت كتاب الله تعالى عناية ورعاية ترجمت في العديد من المبادرات والبرامج، أبرزها: مصحف البحرين، الذي طبع بأمر من جلالة عاهل البلاد المفدى، ومعهد القراءات الذي يعتبر تتويجاً ونقلة نوعية لمسيرة عمل مراكز التحفيظ، والذي أنشئ بعد صدور المرسوم الملكي رقم (33) لسنة 2015م، ويتبع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ويتولى إدارته مجلس إدارة من المعنيين بهذا الشأن، ومسابقة البحرين الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره بالإضافة إلى مسابقة القارئ العالمي، وهي أول مسابقة عالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر شبكة الإنترنت، تعبر حدود الجغرافيا لتصل الى كل مسلم في العالم، من دون التفات إلى جنس أو لون أو انتماء، لافتاً إلى أن كل تلك المبادرات تقام بتوجيه ورعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى. جاء ذلك خلال حفل تكريم الخريجين والمراكز الفائزة في التقييم السنوي لعام 2015م، والذي أُقيم مؤخراً بجامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، وحضره وكيل الوزارة للشئون الإسلامية نيابةً عن راعي الحفل وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وأضاف المفتاح قائلاً: تم تشغيل «مركز إبراهيم خليل كانو للإقراء الإلكتروني»، خلال شهر سبتمبر 2015م، حيث سعت الوزارة من خلال هذا المركز إلى توظيف التقنيات الحديثة للإسهام في إتاحة المجال وفتح بابٍ أوسع لفئات كثيرة من فئات المجتمع الذين حالت ظروفهم دون الالتحاق بمراكز وحلقات تعليم القرآن الكريم، وجاءت فكرة إنشاء مركز قرآني إلكتروني ينتظم للتدريس فيه عدد من المعلمين والمعلمات من أصحاب الخبرة والكفاءة في تعليم تلاوة القرآن الكريم وحفظه تحقيقاً لهذا الهدف. بعدها ألقى الدكتور عبدالجليل الأنصاري رئيس مركز ابن الجزري الإسلامي كلمة المراكز والحلقات القرآنية الفائزة في التقييم السنوي لعام 2015م، أشاد فيها باهتمام القيادة الحكيمة بالقرآن الكريم، وحرص الحكومة على دعم وتطوير هذه المراكز القرآنية الفاعلة والتي أسهمت في خدمة الإسلام والمسلمين، مُثنياً على جهود جميع العاملين في إدارة شئون القرآن الكريم وعلى رأسهم الشيخ عبدالله قحطان العمري مدير الإدارة. وأضاف أن التنافس في حفظ كتاب الله وتجويده ودراسة علومه والأنشطة المساندة له ليس كالتنافس على حطام الدنيا الزائل، بل هو من أعظم القربات وأرفع الدرجات، لقوله تعالى: (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)، وقوله صلى الله عليه وآله سلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه)، فالتنافس في نيل شرف هذه الخيرية والدخول تحت ظلها فضلٌ لا يُضاهيه فضل. ثم ألقى الطالب محمد عبدالسلام الحوسني كلمة الخريجين، ثمن من خلالها حرص الوزارة الدؤوب على دعم أهل القرآن الكريم الذين هم أهل الله وخاصته، معبراً عن فخرهم وسعادتهم بمدى انتشار مراكز تحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه في ربوع مملكة البحرين، حتى بلغ عددها أكثر من مئتي مركز لخدمة الدارسين والدارسات من المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة المباركة، مشيراً إلى أن هذا الانتشار إن دل على شيء فإنما يدل على اهتمام القيادة الحكيمة بالقرآن الكريم وحرص الحكومة على دعم وتطوير هذه المراكز القرآنية الفاعلة والتي أسهمت إلى حد بعيد في خدمة الإسلام والمسلمين، مثمناً جهود العاملين والمتطوعين المحتسبين الذين نذروا أنفسهم لتدريس القرآن الكريم وتعليمه في كل مراكز تحفيظ القرآن الكريم والذين أسهموا في تخريج العشرات من خيرة الحفاظ والمئات من المجودين. بعدها تفضل كلّ من وكيل الوزارة للشئون الإسلامية ومدير إدارة شئون القرآن الكريم بتكريم المراكز والحلقات القرآنية الفائزة في التقييم السنوي لعام 2015م، والخريجين في حفظ القرآن الكريم وعلم القراءات وعلم التجويد.

مشاركة :