شهدت الأسواق البحرينية أمس أول يوم في رمضان عجز في توافر الدجاج الطازج المحلي بسبب توقف شركة المزرعة للدواجن عن إنتاج الدجاج الطازج بسبب خلافها مع المربين، بالإضافة إلى عدم توافر اللحوم الطازجة والمبردة الاسترالية بسبب عدم تصدير الشركات الاسترالية لزيادة الضغط عليها من الدول العربية بسبب حلول شهر رمضان المبارك، رغم الوعود بتوفير اللحوم في الأسواق في شهر رمضان الكريم. ويقول شاكر الحلي (الحلي للمواد الغذائية): يعاني السوق البحريني من عجز في توافر اللحوم الطازجة والاسترالية المبردة بسبب توقف شركة البحرين للمواشي عن توفير اللحم الطازج والمبرد، بالإضافة إلى قلة تصدير الشركات الاسترالية للحوم بسبب الضغط عليها وكثرة الطلبات من دول الخليج والعربية بسبب حلول شهر رمضان، ما أدى إلى عدم تلبية طلبات الزبائن، كذلك هناك شح في توافر الدجاج الطازج بينما يتوافر المجمد التركي والبرازيلي وغيره. بينما سيد محمد علي (بائع دجاج) يقول: هناك عجز في توافر دجاج المزرعة الطازج في الأسواق رغم الطلب المتزايد عليه، بينما وفرت شركة المزرعة أمس دجاجا مجمدا منذ مارس الماضي وبأحجام كبيرة تصل إلى كيلو و700 جرام بسعر دينار و750 فلسا، ما جعل الناس لا تقبل على شرائه، بالإضافة إلى قلة في توافر الدجاج السعودي الطازج. بينما يقول (بائع السمك) عقيل سيد علي: رغم قلة اللحوم والدجاج في الأسواق إلا ان الإقبال ضعيف على شراء الأسماك لارتفاع أسعاره بسبب الأجواء الحارة وقلة المخزون السمكي بسبب الدفان وتدهور البيئة البحرية وارتفاع اسعار البترول، ما جعل أسعار السمك ترتفع كثيرا فكيلو الصافي والشعري بـ3 دنانير والثلاجة بـ120 دينارا بعد ان كانت بـ60 دينارا، وكيلو الكنعد بـ5 دنانير وكيلو الهامور بـ 7 دنانير والروبيان الكيلو بدينارين.