ظهر الممثل المصري رامز جلال في برنامجه الجديد «رامز بيلعب بالنار» والذي تم تصويره في المملكة المغربية في مدينة كازابلانكا تحديداً، وكان ضيفه أمس الفنان اللبناني راغب علامه، حيث سيطرت حالة من الشجب والغضب على العديد من مشاهدي الحلقة الأولى من البرنامج وبدأت المطالب تنطلق على مواقع التواصل الاجتماعي بوقف عرض البرنامج، بعد أن اتضح أن الوضع أصبح مبالغًا فيه، كما أن الكثير من المشاهدين انكروا الألفاظ النابئة التي كانت تخرج من راغب علامه دون أن يكون لمقص رقيب تدخل، حيث كان يردد كلمات غير مقبوله وواضحه للمشاهد. وما زاد من ذلك هي تلك الإيحاءات الجنسية في الألفاظ والإسقاطات الخادشة في حديث رامز، ويتساءل المشاهد كيف تم تمرير هذه الألفاظ ومن المسؤول عنها. هذه البرامج التي يقدمها الممثل المصري في السنوات الأخيرة، افتقرت لأي حسّ ابداعي، وجاءت مكرره، واعتمدت على الإضحاك على الشخصيات والتصرفات، بدلاً من البحث عن الضحكة المعتمدة على الموقف. رغم أن الشكل العام للبرنامج يوحي بأن الموقف والحدث هو بطل العمل، ولكن في الواقع فإن الموقف أو الحدث هو خلفية ومكمل للبرنامج، في حين أن التهريج، والاستفزاز، هما اللذان يسيّران البرامج. برنامج «رامز بيلعب بالنار» يبدو مشابهًا إلى حد كبير لسابقتها، ولكن يبدو أن الفارق في برنامج هذا العام هو تجاوز الحدود مع المشاهد وعدم احترامه.