رفع العقيد صالح القحطاني مدير سجون العاصمة المقدسة، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة صدور العفو الملكي الكريم للنزلاء بمناسبة دخول شهر رمضان المبارك للعام الجاري 1437هـ. وأكد العقيد القحطاني، أن المكرمة الملكية السنوية ليست بمستغربة على القيادة الحكيمة التي تولي الشعب الرعاية والاهتمام والحرص على منح المخطئ منهم فرصة العودة لمجتمعه بعد أن أمضوا جزءا من محكوميتهم، والحرص على لمّ شمل الأسر في نسيج وطني مجتمعي واحد وجمع رب الأسرة بعائلته في شهر رمضان المبارك، مبينا أن المرحلة الأولى من العفو شملت إطلاق 62 نزيلا ممن يقضون عقوبات متفاوتة وأثبتوا أثناء إيقافهم حسن سيرهم وسلوكهم ورغبتهم الحقيقية في الإصلاح والعودة لأسرهم ومجتمعهم كأفراد صالحين إيجابيين. وأشار العقيد القحطاني، إلى أن هذا العفو له بالغ الأثر الطيب في نفوس النزلاء من خلال ما نتلمسه من التغير الإيجابي والحافز المعنوي القوي لدى النزلاء تجاه مستقبلهم، والفرحة المرتسمة على محياهم وتوجههم بسجود الشكر لله عزوجل والدعاء لولاة الأمر بحفظهم واستدامة أمن وأمان هذا الوطن المعطاء. كما أطلقت إدارة السجون بمنطقة عسير، البارحة الأولى، سراح 156 سجيناً ممّن شملهم العفو الملكي في قضايا الحق العام كدفعة أولى. وعبّر العميد مبارك السليس؛ مدير السجون بمنطقة عسير، عن عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور العفو الملكي الكريم للنزلاء؛ مشيراً إلى أن هذه اللفتة الكريمة للنزلاء والنزيلات ليست غريبة على ولاة الأمر الذين يحرصون على عودة النزلاء إلى طريق الجادة، ولمّ شملهم بأسرهم في هذا الشهر المبارك. وأضاف العميد السليس؛ أن العمل جارٍ على إنهاء إجراءات ترحيل النزلاء الأجانب، مؤكداً أنه تم توجيه لجان العفو في سجون المنطقة بالعمل على النظر في معاملات النزلاء وتطبيق قواعد العفو عليها، لافتاً النظر إلى أن اللجان ستواصل أعمالها بسجون المنطقة لإطلاق بقية النزلاء.
مشاركة :