«الشورى» يندد بتقرير الأمم المتحدة: اعتمد على معلومات مضلِّلة

  • 6/7/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض- الشرق دعا مجلس الشورى الأمم المتحدة إلى مراجعة موقفها الأخير من تحالف دعم الشرعية في اليمن، مبدياً أسفه لعجز الأمين العام، بان كي مون، عن استقاء المعلومات من المصادر الرسمية. وندَّد المجلس، في بيانٍ أمس استهلَّ به جلسته العادية، بالمزاعم التي تضمنها التقرير الصادر عن الأمين العام الأممي مؤخراً واتهامه قوات التحالف بانتهاك حقوق الأطفال اليمنيين. واستغرب المجلس على لسان أمينه العام، الدكتور محمد آل عمرو، الذي تلا البيان؛ صدور مثل هذه الاتهامات المبنيّة على معلومات مضلِّلة من الأمم المتحدة «بدلاً من العمل على تنفيذ قراراتها الصادرة بحق الميليشيات الحوثية الباغية التي اغتصبت الشرعية في اليمن ولا تزال تعيث فيه فساداً وتخريباً، وفي مقدمة هذه القرارات القرار رقم 2216». ولاحظ البيان أن القرار لا يزال حبراً على ورق بسبب عجز المنظمة الدولية عن تطبيق قراراتها. ودعاها الدكتور آل عمرو إلى مراجعة موقفها والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية سواءً الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية أو قيادة التحالف العربي. وأبدى أسفه للحال الذي وصلت إليه جهود الأمين العام الأممي في اليمن وعجزه عن استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة والتحري عن الحقائق بمهنية وموضوعية. وأكد آل عمرو أن الواقع في المشهد اليمني يعكس حقيقة أن من يقتل الأطفال ويحاصر المدن والقرى ويجوِّع السكان ويقصف المستشفيات ويدمرها هي ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي عبدالله صالح. في السياق ذاته؛ أعرب «الشورى» عن ثقته الكبيرة في جهود قوات التحالف وتقديره العالي لتضحياتها في سبيل استعادة الشرعية وإنقاذ الشعب اليمني من الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح. وجدَّد المجلس التأكيد على وقوفه إلى جانب القيادة الشرعية في اليمن ودعمه جهودها في سبيل استعادة السيطرة والسيادة. وأشاد آل عمرو بجهود قوات التحالف في الحفاظ على الشرعية ودعمها المشاورات الجارية حالياً في دولة الكويت للوصول إلى حل سياسي للوضع اليمني. وناشد القوى المحبة للسلام الضغط على ميليشيات الحوثي للانسحاب من المدن التي احتلتها وتطبيق القرار 2216 وتسليم الأسلحة للحكومة الشرعية ليعم الأمن والاستقرار ربوع الأراضي اليمنية كافة. وشدد آل عمرو على ضرورة الوقوف صفاً واحداً في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الأمة العربية والاستهداف الممنهج لوحدة صفها وأراضيها. في شأن آخر؛ استمع «الشورى» أمس إلى وجهة نظر لجنة الشؤون الأمنية في ملحوظات وآراء الأعضاء تجاه التقرير السنوي لوزارة الداخلية للعام المالي 1435/ 1436 هـ. وأفاد مساعد رئيس المجلس، الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، بالتصويت على توصيات اللجنة بشأن التقرير واتخاذ عددٍ من القرارات التي من شأنها الإسهام في تحسين الأداء ودعم أهداف الوزارة وتطلعاتها. إلى ذلك؛ رفع رئيس المجلس، الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ، التهنئة إلى القيادة بمناسبة حلول شهر رمضان. وتمنى آل الشيخ الله أن يكون رمضان شهر خير وبركة على الشعب السعودي النبيل والأمتين العربية والإسلامية، سائلاً الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان ويحفظها من كل مكروه ويوفق كل العاملين على خدمة قاصدي الحرمين الشريفين.

مشاركة :