مقتل الصحافي الأميركي دايفيد جيلكي ومترجمه في أفغانستان

  • 6/7/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قتل الصحافي الأميركي دايفيد جيلكي ومترجمه الأفغاني ذبيح الله تامانا أمس (الأحد) اللذين كانا مع وحدة للجيش الأفغاني تعرضت لإطلاق نار في جنوب أفغانستان، وفق ما أعلنت الإذاعة الوطنية الأميركية العامة التي يعمل جيلكي لصالحها. وحصل الهجوم الذي أودى بحياة جيلكي وهو صحافي يعمل في مجال الصور ويبلغ 50 عاماً، في محافظة هلمند، حسب ما أوضحت الإذاعة الوطنية الأميركية العامة. وأشارت إلى أن صحافيين أجنبيين آخرين كانا يتنقلان معه، هما المراسل توم بوومان والمنتجة مونيكا ايفستاتييفا، لم يصابا بجروح. وقال المسؤول في الإذاعة مايكل اوريسكيس إن "دايفيد كان يغطي الحرب والنزاع في العراق وأفغانستان منذ 11 أيلول (سبتمبر) 2001. وكرس نفسه لمساعدة الجمهور العريض على رؤية هذه الحروب والناس المحاصرين فيها. وقد توفي وهو يؤدي هذا الالتزام". وأضاف "انطلاقاً من كونه إنساناً وصحافياً، كان دايفيد جيلكي يظهر إنسانية جميع من كانوا حوله". وحصل جيلكي على جوائز كثيرة بفضل عمله مصورا في كل انحاء العالم، خصوصا في العراق وافريقيا. وحاز جائزة "ايمي" عام 2007 لتصويره مجموعة من اشرطة فيديو عن حياة عناصر في مشاة البحرية الاميركية في العراق يتحدرون من ولاية ميشيغان. وساهمت صوره ايضا في حصول الاذاعة الوطنية الاميركية العامة على جائزة "بيبودي"، بفضل تغطيته وباء ايبولا في افريقيا. وقال رئيس الاذاعة جارل مون انه "صدم" باعلان وفاة جيلكي. وكتب "الاحداث الرهيبة مثل هذا الحدث تذكرنا بالدور المهم الذي يؤديه الصحافيون في حياة الاميركيين. (الصحافيون) يساعدوننا على فهم (العالم) ابعد من العناوين الكبيرة، وعلى رؤية الانسانية في الآخرين".

مشاركة :