اعتذر حاكم طوكيو يويتشي ماسوزوي اليوم (الإثنين) بعدما أظهر تقرير استخدامه أرصدة سياسية لدفع كلفة عطلات لأسرته وشراء أعمال فنية، لكنه رفض الاستقالة بعد فضيحة ألقت بظلال أخرى على الاستعدادات للألعاب الأولمبية في العام 2020. وأجبر سلف ماسوزوي على الاستقالة بسبب فضيحة مالية بعد أشهر قليلة من فوز طوكيو بحق استضافة الألعاب الأولمبية، وتصاعد الغضب في أوساط الرأي العام بسبب عدم شرح ماسوزوي أسباب استخدامه أرصدة سياسية لأغراض شخصية. وزاد تعيين الحاكم لاثنين من المحامين للتحقيق في أفعاله من الغضب العام، واللذين خلصا اليوم إلى أنه على رغم عدم خرقه لأي قوانين، كانت هناك مناسبات عدة استخدم فيها أموالاً مخصصة لأغراض سياسية في شكل غير ملائم، منها دفع كلفة العديد من الرحلات العائلية وشراء الأعمال الفنية. وقال ماسوزوي إنه يقبل التقرير وتعهد ببذل ما في وسعه لاستعادة ثقة سكان طوكيو. وقال وهو ينحني: «أعتذر بشدة عن إثارة قلق الناس في طوكيو». وأضاف أنه «يشعر بحرج لا حدود له» وأنه سيرد تلك الأموال من نقوده الخاصة ويتبرع بالأعمال الفنية لأماكن عامة مثل المستشفيات. وقال: «سأبدأ بداية جديدة حتى لا يحدث ذلك مجدداً ... وكأنني ولدت من جديد، وسأعمل بكل طاقتي من أجل طوكيو».
مشاركة :