أغلقت جائزة الشيخ «حسن العفالق» - رحمه الله- للتغني بالقرآن أبواب التسجيل للمشاركة في الموسم الخامس من المسابقة يوم امس، وسط اقبال كبير من المتسابقين من داخل محافظة الاحساء وخارجها ومن جميع الجنسيات، ويأتي الهدف من المسابقة لجعل الترتيل والتغني من أهم بنود المسابقة، التي لا يشترط الحفظ فيها، وذلك لنيل أجر الترتيل من قبل المتسابق وأجر الاستمتاع بالاستماع للحضور ونيل الأجر والمثوبة وطلب التوفيق من الله سبحانه وتعالى لكل خير، حيث إن قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه من أعظم العبادات والقربات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، وتنمية الجرأة الأدبية لدى المتسابقين بالإلقاء الجيد والانفعال المنسجم مع المعنى بما يقرأ من كتاب الله، فيكتسب ثقة نفسه. وشهدت المسابقة في هذا الموسم تطورًا كبيرًا في الفئات، التي ستتنافس للفوز بالجائزة لتشمل أربع فئات رئيسة، وهي: جميع قارئي القرآن المسلمين غير الناطقين باللغة العربية والطلاب والطالبات، بالإضافة لفئة التغني أون لاين، فهذه الجائزة هي مسابقة سنوية تقام في شهر رمضان المبارك، يتنافس فيها المشاركون على حسن تلاوة القرآن الكريم، وجمال الصوت، مع التدبر والتأمل. وهذا الموسم هو الخامس في عمر هذه الجائزة، التي امتدّت إلى جميع مناطق المملكة عبر التغني أون لاين، بالإضافة للمتسابقين من المنطقة الشرقية والأحساء. يذكر ان فكرة المسابقة انطلقت من مجلس أسرة الشيخ «حسن العفالق» -رحمه الله- في شهر شعبان 1433هـ، وبدأت الجائزة بفكرة وفي أيام قليلة صارت الفكرة واقعًا، حتى وصل بها الأمر إلى أن تكون قصة نجاح. وقام أبناء الشيخ «حسن العفالق» - رحمه الله- بالتكفّل بقيمة جوائز هذه المسابقة في عاميها الأول والثاني، التي استضافها نادي الفتح بالتعاون مع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وشركة الكفاح. وكانت من معايير التقييم للقارئ: انطلاق القراءة، والسلامة من اللحن، وسلامة مخارج الحروف، وجمال الصوت، وحسن الأداء، ومراعاة التجويد. وتقدّم لهذه المسابقة في موسمها الاول 180 متسابقا وتضاعف العدد في الموسم الثاني الى 500 متسابق ومتسابقة، في إشارة واضحة لنجاح هذه المسابقة موسمًا تلو الآخر.
مشاركة :