منذ سنوات وحجة ضعف مخرجات التعليم تعد من أبرز الأسباب التي يتم التذرع بها كأحد أسباب البطالة المرتفعة بالمملكة ورغم التوسع الكبير منذ أكثر من عشر سنوات بالإنفاق على التعليم والتدريب ووصول عدد الجامعات إلى أكثر من ثلاثين جامعة مع مئات المعاهد والكليات الفنية والتقنية وبرامج الابتعاث الخارجي إلا أن الحديث عن مخرجات التعليم كنقطة ضعف بمستوى إمكانيات الكوادر البشرية والتي تؤدي للعزوف عن استقطابهم للعمل بالقطاع الخاص ما زال عنوانا بارزا بأسباب البطالة وكأن كل ما أنجز خلال السنوات الماضية غير موجود بآثاره وتطوراته على أرض الواقع.
مشاركة :