منظمة العفو الدولية اتهمت الأمم المتحدة بممارسة "مداهنة مخزية" بعد القرار الأخير، بينما قالت منظمة العفو الدولية المنظمة الدولية "رضخت لضغوط السعودية". وأعلنت الأمم المتحدة هدنة في أبريل/ نيسان بهدف تمهيد السبيل أمام محادثات السلام غير أن طرفي الصراع يتبادلان الاتهامات بشأن انتهاكات لتلك الهدنة. وتتهم جماعات ومنظمات حقوقية دولية السعودية والتحالف الذي تقوده في اليمن بارتكاب انتهاكات للقانون الدولي. وسبق أن طالبت منظمة العفو الدولية، ومقرها لندن، كل الدول التي تدعم التحالف، ومن بينها الولايات المتحدة وبريطانيا بوقف إمدادات وصفقات الأسلحة التي تستخدم في خرق القانون الدولي.
مشاركة :