ملف عن الرواية والتراث الشعبي في «الفجيرة الثقافية»

  • 6/8/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام العدد الثاني من المجلة الفصلية الفجيرة الثقافية والتي جاءت حافلة بالمواد الإبداعية والفنية والملفات المتخصصة. استهل الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس الهيئة مؤسس المجلة والمشرف العام عليها افتتاحية العدد، مشيراً إلى نجاح مهرجان الفجيرة الدولي للفنون في نسخته الأولى في تفاعل الثقافات والحضارات على أرض الفجيرة، منوهاً بأن الفن يسهم في ترقية النفوس، وإعلاء شأن التواصل بين البشر بلغته الكونية التي لا تعرف الحدود عبر الموسيقى وفنون الأداء الأخرى البصرية والسماعية، ويسهم في دعم ثقافة التسامح والسلام. واشتمل العدد على ملف عن الرواية والتراث الشعبي للدكتور محمد عبيدالله تناولت موضوعاته التخييل السردي، وموقف الرواية الحداثية منه. وفي باب بانوراما ثمة متابعة توثيقية لمهرجان الفجيرة الدولي الأول للفنون عام 2016، الذي شاركت فيه 66 دولة، وما يزيد على 700 من الفنانين والمفكرين والمثقفين والإعلاميين. وفي باب النقد تناول الدكتور رسول محمد رسول تجربة عبد الخالق الركابي في (سابع أيام الخلق)، كما تناول نور الدين صدوق تجربة عبد الله العروي في (خواطر الصباح). وفي باب (تشكيل) قدمت الباحثة د. إيمان مهران دراسة عن النكتة السياسية في الموروث التشكيلي المصري، وكتب الشاعر باسم فرات في باب الرحلات عن تجربة حضور حفل زفاف في رحلته إلى السودان، وتناول محمود إسماعيل بدر في باب المسرح تجربة التسعينات المسرحية في الإمارات، وتطرق عواد علي إلى تجربة المخرج المسرحي سليمان البسام وأثر مسرح شكسبير فيها. وفي باب الترجمة ترجم موفق ملكاوي مقالة ل ( بليك موريسون) عن أدب الاعتراف، فيما ترجم ماهر جمو قصائد للشاعر الإيراني بيثرن جلالي، وترجم أحمد عثمان قصة (الصراخ) للكاتبة مايسة باي. واختتم العدد بمقال لمدير عام الهيئة محمد سيف الأفخم الذي أشار فيه إلى أن الحركة الثقافية النشطة الواعدة بالكثير التي تشهدها إمارة الفجيرة دليل عافية، ودليل على أن الرهان على الثقافة والمعرفة هو الرهان الذي نقدمه للوطن مطمئنين ذاهبين معه إلى الغد الأجمل الأرحب.

مشاركة :