أثرى أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، المساجد والمجالس ووسائل الإعلام المختلفة مساء اليوم الأول من رمضان الذي وافق يوم الاثنين بأكثر من 25 درساً ومحاضرة. كما تميز برنامج العلماء الضيوف العام الجاري بالمحاضرات النوعية بمجالس المواطنين في الأحياء، حيث حاضر الدكتور عبد الناصر موسى، أستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأردن في مجلس خالد بن طناف المنهالي في بني ياس، عن الآية الأولى في الصيام وهي قوله تعالى يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام، كما حاضر في مجلس محمد بالعاجر الرميثي في منطقة السمحة الدكتور محمود حسن عبد الحق، المدرس بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر عن الموضوع ذاته. وتحدث المحاضران عن نعمة الصيام وخصائصه في الشريعة الإسلامية والقيم التي يتحلى كل مسلم صائم بجمالها وبيان آثارها بين أفراد الأسرة والأرحام من تواصل وتراحم، وبين العمال والموظفين وجميع فئات المجتمع، إذ يدخل المسلمون جميعاً في حالة سكينة وتلاوة وسلام وصولاً للثمرة الحقيقية من فريضة الصيام وهي إحدى مظاهر التقوى، التي هي الهدف الأسمى، حيث لاقت المحاضرة إقبالاً واهتماماً من المواطنين الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المكرمة السنوية بلقاء أصحاب الفضيلة العلماء الضيوف، مشيدين بمآثر الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، والتي لا يزال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله، والقيادة الرشيدة يسيرون عليها ويسعدون بها رواد المساجد ومجتمع الإمارات من مواطنين ومقيمين. وفي نهاية المحاضرات دار حوار علمي روحي بين العلماء الضيوف والمواطنين، ما أثلج قلوب العلماء لما رأوا من التزام بقيم الدين وحرص كبير على ترسيخ الفضائل في المجتمع وبين الشباب والنساء وكل شرائح المجتمع، فيما ألقى بقية العلماء في المساجد وفي وسائل الإعلام المتنوعة محاضرات مماثلة عن فضائل الصيام وبيان الإعجاز فيها.
مشاركة :