تعاون وقفي بين «الإمارات للمزادات» وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية

  • 6/8/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: الخليج أعلنت الإمارات للمزادات، عن منح عوائد وقف أبحاث السرطان الذي أطلقته بالتعاون مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، إلى جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية؛ لتستغل الجامعة هذه العوائد لتمويل الأبحاث الطبية المتعلقة بعلاج مرض السرطان. ويأتي ذلك تفاعلاً مع الرؤية العالمية للوقف، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لإعادة إحياء الوقف أداة تنموية للمجتمعات. وكانت الإمارات للمزادات وقفت نسبة من أرباحها بشكل سنوي، لدعم الأبحاث الطبية لعلاج السرطان. ويأتي ذلك تبعاً لمفهوم الوقف المبتكر، بالتنسيق مع المركز. وقال عبدالله المناعي، المدير التنفيذي للإمارات للمزادات: نحن سعداء بتبني مؤسستنا لمفهوم الوقف المبتكر الذي أعاد إحياء الوقف بطريقة جديدة تتيح استخدامه في كل النواحي التنموية للمجتمع. لقد خصصنا وقفنا للأبحاث المعنية بعلاج مرض السرطان، نظراً للحاجة الكبيرة إلى تمويل مثل هذه الأبحاث. وقد منحنا عوائد هذا الوقف إلى جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية التي ستعمل على استغلاله في تمويل البحوث التي اخترناها، وهذا سيعود بالنفع على المجتمع والإنسانية بشكل عام. وذكر الدكتور علوي الشيخ علي، عميد كلية الطب في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: نتقدم بالشكر إلى الإمارات للمزادات على اختيار مجال أبحاث علاج السرطان لتموّله عوائد الوقف المبتكر الذي تبنته. كما أشكر مركز محمد بن راشد، على تحفيز المؤسسات الخاصة على تنمية المجتمع في المجالات المختلفة. ويأتي هذا الدعم تماشياً مع أولويات البحث العلمي للجامعة، ومنها أبحاث علاج السرطان، ونحن نشجع بقية المؤسسات الخاصة على تبني الوقف المبتكر لتمويل هذه الأبحاث؛ نظراً لأن الفوائد الناتجة عن هذه الأبحاث تؤثر بشكل كبير في الملايين من البشر. وقال الدكتور حمد الحمادي، الأمين العام لمركز محمد بن راشد: الوقف المبتكر أصبح رافداً مهماً لتنمية المجتمع، وعلامة دبي للوقف التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أصبحت حافزاً مؤثراً للقطاع الخاص على الإسهام في المجتمع. وهذه العملية تؤكد أن الوقف أداة تنموية يمكن أن تصبّ في مجالات الحياة كافة.

مشاركة :