أكد أهالي الشهداء في المجلس الرمضاني الخاص الذي نظمته الخليج واستضافه رجل الأعمال مانع الماجد في منزله بالجافلية، أنهم يرفعون رايات الوطن في قلوبهم، وأن أرواحهم فداء للوطن وقيادته كما تمنوا الموت لينالوا شرف الشهادة في معركة الدفاع عن عزة وكرامة الأمة العربية، وأنهم يضعون أرواحهم على أكفهم فداء للواجب، بفضل ما غرسه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من مآثر طيبة في نفوس جميع أبناء المجتمع. وأضافوا أن إخوانهم الشهداء حظوا بهذا الشرف، وهم يدافعون عن الحق ويساندون إخوانهم اليمنيين المستضعفين، ولقد جاد أبناء الإمارات بأرواحهم وأموالهم في سبيل دحر المعتدي، وإعادة الحياة إلى طبيعتها في دولة جارة وشقيقة، ولن يتوقفوا حتى الوصول إلى مبتغاهم مهما كلف الأمر. وقالوا إن أبناء الإمارات سطروا بدمائهم الزكية ملحمة جديدة في تاريخ الأمة العربية، من أجل استعادة الشرعية والوقوف إلى جانب الحق ونصرة المظلوم، مؤكدين أننا العرب في خندق واحد لا نستطيع التخلي عن أي جزء منه، واليمن قطر عربي شقيق، تعرض لمؤامرات كثيرة، واتخاذ قرار المشاركة من قبل حكامنا في تحرير اليمن، كان قراراً حكيماً بعدم ترك أي قطر عربي يتعرض للمخاطر. ورفعوا أسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة الشهر الفضيل إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، متمنين لهم جميعاً دوام الصحة والعافية. بدأ ضرار بالهول قريب الشهيد سيف الفلاسي حديثه بالرحمة للشهداء الأبرار والجنود البواسل وقال: في كل حرب تستغرق المعارك سنوات وتليها أمور كثيرة، ولكن في اليمن كنا يداً تحرر ويداً تعمر، وإنه ليست لدينا مصالح في اليمن وإنما هدفنا كان نصرة الحق وإعادة الشرعية لليمن الشقيقة. إن شهداءنا قدموا أرواحهم دفاعاً عن الأمة العربية والإسلامية، واعتبر ذلك وسام فخر واعتزاز، ووساماً من الشرف والبطولة، يعلق على صدور أسرهم. إن تضحيات الشهداء زادت كل شباب الإمارات عزيمة وإصراراً، على بذل الغالي والنفيس فداءً لتراب الوطن، فالشهداء سطروا بدمائهم الطاهرة أروع الأمثلة في البذل والعطاء لدولة لم تبخل يوماً على أبنائها. وأكد أن الدولة منذ 44 عاماً من توحدها في دولة الإمارات العربية المتحدة، لم تخض أي حرب مع أي دولة، ولم ترسل أبناءها للقتال إلا في اليمن، كل هذا يدل على أهمية اليمن خاصرة الخليج والجزيرة العربية. وقال إن يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام يوم للشهيد جاء تخليداً ووفاء وعرفاناً بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم، لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية، وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة إن الله حبا دولة الإمارات بقيادة رشيدة حرصت على التواصل المستمر والمباشر مع شعبها في سبيل تلمس حاجاته ومعرفة تطلعاته، وبذلت هذه القيادة كل ما بوسعها في سبيل رفع المستوى المعيشي لأبناء الإمارات، والنهوض بواقعهم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لذلك نجد أن عطاءات هذه القيادة لم تقتصر على جانب محدد بل امتدت واتسعت لتشمل مختلف مناحي الحياة. نفدي شيوخنا وبلادنا وقال شيخان بن كلبان: أخي عبد الله سعى للشهادة وكان يحلم بالدفاع عن الوطن وكان يردد دائما نحن فداء للوطن الغالي نفدي شيوخنا وبلادنا بأرواحنا. هذا وطننا ولن نتأخر عنه لحظة واحدة، وستبقى الإمارات في عيوننا وقلوبنا، نقدم من أجلها كل ما نملك، وترخص أرواحنا فداء لترابها، فأنا عسكري وكذلك أشقائي الستة، نتمنى الشهادة في أية لحظة. وأعرب عن سعادته بزيارة أصحاب السمو حكام الإمارات بيوت عزاء الشهداء، وقال إنها بحد ذاتها لفتة إنسانية أبوية، ودفعة قوية لمعنوياتنا وصبرنا، وهي بمثابة بلسم للقلوب، وعلامة مضيئة في سجل تاريخ العلاقات بينهم وبين أبناء شعبهم، خلافاً لكثير من الدول التي لا يهنأ شعوبها بمثل هذه العلاقات السامية المشرفة. الجميع كان يبارك قال سالم محمد علي بن هويدن الكتبي شقيق الشهيد الإماراتي العقيد سلطان الكتبي: إن الجميع كان يبارك لنا على استشهاد أخي والتي أتمناها لأنها فخر، والشهيد سلطان لم يمت، وهو حي يرزق، لأنه استشهد في مهمة وطنية، سيكون من خلالها سنداً يوم القيامة لأبنائه وأهله وعشيرته. وإن دولة الإمارات لم تدخل أرضاً إلا وكان هدفها التعمير والإصلاح وبالفعل شاهدنا في العزاء أعداداً كبيرة نعرفها ولا نعرفها، ولاحظنا زيارة عدد من الكوسوفيين لنا للعزاء. إن 80% من الأراضي اليمنية عادت إلى الشرعية وتحررت من الحوثيين، ومنذ إعلانها المشاركة في تحرير اليمن، ليستعيد حريته، وكل فرد في الإمارات كان يعرف تماماً أن هناك تضحيات وواجبات علينا جميعاً القيام بها، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن، وكما أن الإمارات تثبت للعالم، أنها مدرسة تصنع الرجال، وتغرس في نفوسهم الكرامة والشجاعة والإنسانية، فإن نداء الواجب دائماً، سيظل يدفعنا للأمام، أما نيران الطغيان فمصيرها أمطار الحق، التي لا بد أن تأتي فتطفئ لهيبها وتصبح رماداً يطير في الهواء. إما النصر أو الشهادة وقال علي عبد الله سيف: صديق الشهيد عبد الله بن كلباني إنه كان ينتظر الشهادة حتى إننا في كل نقاش نسمع منه ذكر الدفاع عن الوطن إما النصر أو الشهادة. وبين أن الشهيد عبد الله كان دائم الاتصال بهم من ساحة القتال في اليمن، وكانت معنوياته مرتفعة جداً، ويشعر بالفرح والسعادة لمشاركته في الدفاع عن حقوق أهل اليمن في العيش بحرية وكرامة تحت ظل قيادتهم الشرعية. سيبقى الشهداء في ذاكرة الوطن ووجدان أبنائه، بما قدّموه من تضحيات في سبيل واجبهم الوطني، وذلك تخليداً لتضحياتهم الإنسانية ومنبعاً للقيم والمبادئ السامية، ونعزّي أسر جميع الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء لهذه الأرض الغالية. وسيبقون باستمرار في قلوبنا هؤلاء أبناء زايد وخليفة ومحمد بن راشد ومحمد بن زايد، رحم الله شهداء الواجب الوطني. نحن في الإمارات تعودنا على الهدوء والأمن، فالإمارات منذ تأسيسها، وهي بلد تعايش وسلم، ونحن مع ذلك، وحين ينادي الواجب، نهبّ هبة رجل واحد للحفاظ على مقدرات الوطن الغالي، وهو ما تنادى له جنودنا الأبطال، وهؤلاء الشهداء الأبطال بذلوا أرواحهم فداء الواجب، ودفاعاً عن الحق، وكل ما يضمر الحقد والسوء للمنطقة، التي هي جزء لا يتجزأ من أمننا الوطني وجغرافية أمتنا العربية والإسلامية التي ننتمي إليها، وقال: نحن نؤمن بالقدر وطوبى لجنودنا الأبطال الشجعان، وهذا الوسام الذي سطروه تاج فوق رؤوسنا. الفخر والعزة وقال جابر مسلم أخو أحد المصابين في الحرب: إننا نستقبل خبر شهادة الجنود البواسل ونحن بأعلى درجات الفخر والعزة، حيث قدموا أرواحهم من أجل الحق ودحر الباطل، وحماية الإمارات والمنطقة بأكملها، وهم بذلك يطرزون شهادة عز وفخر في تاريخ الإمارات، تؤكد أن الإمارات محمية بشبابها، وجنودها البواسل الأعزاء. وقال: أرى أن جميع الشهداء أبناء الوطن بأكمله وقيادته الحكيمة، فليست تلك العائلات هي التي خسرت أبناءها وحسب، وإنما كل الشعب الإماراتي خسر هؤلاء الجنود، وما حزننا إلا رفيق للفخر والعزة التي يشعر بها كل مواطن اليوم، وهو يرى دماء أبنائها تؤدي واجبها تجاه وطنها وتفدي بروحها الحق لتنتصر على الباطل. وأن الكثير من أبناء الوطن يتمنون مثل هذه الخاتمة العطرة والطاهرة، فالشهادة حلم المؤمن، وفيها عزة الدنيا والآخرة، إذ هم اليوم ذاكرة الوطن الحر وصورته الناصعة المدافعة عن الحق والحريصة على أمن الأمة العربية وثقافتها وبلدانها من القوى الظلامية القاتلة والمعادية لكل أشكال المحبة والسلام والخير. روحه ودمه وقال مساعد آل علي صديق أحد الشهداء: إن أكثر ما يمكن أن يقوم به الإنسان تجاه ما يؤمن به ويعشقه ويحرص على بقائه هو أن يقدم روحه ودمه لقاء ذلك، وما قام به الشهداء هو عمل عظيم وجليل يرفع رايتهم عالياً، ويؤكد أن أبناء الإمارات شامخون وجباههم مرفوعة بصلابة جيشهم وقوة عزيمتهم، فهم حماته ورافعو رايته علينا أن نفخر ونرفع صورهم في كل المحافل الوطنية، ونعلم أجيالنا الجديدة من هم هؤلاء البواسل الذين وقفوا أمام الشر والخراب، وحملوا لواء الدفاع عن بقاء العالم العربي بأمن وخير، وتقديم صورة الإسلام المتسامح المحب، والداعي إلى العدل والسلام. الجيش الإماراتي دليل نصر، وفخر، وأمن لكل مواطن إماراتي، ويعد الجيش الإماراتي واحداً من الجيوش الأقوى في المنطقة وفق التقارير العالمية، وهذا يجعل الإماراتيين مرفوعي الرأس شامخين وهم يرون أبناءهم يقدمون أرواحهم دفاعاً عن الإسلام وأمن الدولة والمنطقة بأكملها. وقال عبد المجيد عبد الرحمن صديق أحد الشهداء إنهم سطروا لأنفسهم أحرفاً من نور في سجل الإمارات الخالد والناصع بأسماء هؤلاء، هم شهداء الوطن وشهداء الأمة وشهداء الواجب والفداء، ورفع مواساته العميقة لأسر الشهداء، مشيراً إلى أن أسرهم هم أبطال حينما خرجوا لنا هؤلاء الأبطال الذين نفخر بهم. وأشار إلى أننا نفخر بابن الإمارات في كل محفل وفي كل مكان وفي كل موقع، ويحق لنا أن نفخر بأمجاد هؤلاء الشهداء الذين قدموا أرواحهم لإعلاء كلمة الحق والعدل، ونصرة شعبنا الشقيق في اليمن، فلهم من الله المغفرة والثواب إن كل أبناء الإمارات لديهم العزيمة على فداء الوطن بالدم والروح، لبذل الغالي والنفيس للدفاع عنه في وجه كل من تسول له نفسه الاعتداء عليه، واستشهاد شقيقي في سبيل الوطن، لن يزيدنا إلا شرفاً وولاء وانتماء لهذا الوطن الغالي. وقال علي البلوشي شقيق الشهيد علي حسين علي البلوشي: شهداء الدولة أثبتوا للعالم أن أبناء الإمارات يلتفون حول قيادتهم بعزم وشرف وكبرياء، وإن الشهادة في سبيل الوطن هي مبتغانا في كل وقت وحين. إن شهداء الإمارات هم مشاعل تستنير بهم مسيرة العطاء وهمم الأجيال لتبقى راية الوطن خفاقة في العلياء، ونحن نعتز بالشباب الذين يؤدون واجبهم الوطني في كل مواقع البذل والعطاء لأجل الوطن ورفعته وسلامته، راجياً الله العلي أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم مع الشهداء والأبرار والصديقين. وقال إن الإمارات صنعت رجالاً يحمون الوطن، ويلبون نداءه، وهم مثال للأخلاق الفاضلة والتفاني والإخلاص في العمل، والشهداء هم مثال للقدوة في الانضباط والتفوق، وبقدر ما أخلصوا وأنجزوا من أجل الوطن، نالوا من الله ما استحقوه من شهادة في سبيله وفي سبيل الوطن والحق والواجب والإنسانية والسلام، وهي أرفع التضحيات التي يمكن أن يقدمها الإنسان تجاه نصرة الحق. أشرف المقاصد وقال محمد بن الحسن إعلامي في مؤسسة وطنية: إن شهداءنا البواسل تسابقوا لنيل أشرف المقاصد وأنبل الغايات حين بذلوا دماءهم الطاهرة للذود عن الحق ليتبوأوا أرفع درجات الرضوان والفوز بصحبة الأنبياء في جنان الخلد، مصداقاً لقوله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون فهنيئا لشهدائنا بالمجد الذي سطروه بدمائهم وبالفوز العظيم، هنيئاً لشهدائنا الأطهار الذين ارتقوا إلى منازل الأبرار. وأضاف أن شهداءنا مشاعل الحق ينيرون الدروب لأجيالنا القادمة وقد تسابقوا لنيل أشرف المقاصد وأنبل الغايات حين بذلوا دماءهم الزكية الطاهرة للذود عن الحق. صورة حية قال مانع الماجد إن شهادة الجنود هي صورة حية وقوية لما ربانا عليه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، حيث ظل يؤكد أننا أبناء الأمة الواحدة التي يجب أن تقف في عون بعضها بعضاً، وننصر إخواننا أينما كانوا في البلدان العربية والإسلامية، فإخواننا في اليمن يستحقون منا دماء أبنائنا، ويستحقون أن نقف إلى جانبهم في هذه المحنة التي تفرض ظلالها عليهم وعلى الخليج العربي بصورة عامة. ويرى أنه منذ الساعة التي دخل فيها أبطالنا ساحة المعركة كانت القيادة والشعب بكل طوائفهم يقف خلفهم ويفخر في جهدهم، وكان أهلهم يرفعون رؤوسهم عزة بالدور الذي يقوم به أبناؤهم، سواء في القتال أو في الشهادة، فليس هناك ما هو أعلى وأشرف من الموت في سبيل الحق والشهادة دفاعاً عن الوطن وأهله. ويشير إلى أن ذاكرة الوطن اليوم سجلت سيرتهم بحروف من نور، وستبقى أسماؤهم خالدة في سيرة البطولة والعزة للأرض الإماراتية، وللأمة العربية بأسرها، فأرواحهم لم تذهب دفاعاً عن الإمارات وحسب، وإنما دفاع عن المنطقة العربية بأكملها، فالقوى الظلامية لا تتوقف عن الخراب والتدمير، ولا تقتصر مشاريعها على دولة دون غيرها إن استشهادهم وسام يرصع على صدر ذويهم مدى الحياة وتاج يضعونه على رؤوسهم، وإن أبناء الإمارات جميعاً يقدمون أرواحهم فداء لهذا الوطن الغالي. شكر من أهالي اليمن وجه عبد الباسط باوزير رجل أعمال من اليمن، الشكر إلى دولة الإمارات على ما تقدمه لليمن ضد الطغيان والفساد والتمرد، وتحية مودة من أهل اليمن لجنود الإمارات البواسل الذين استشهدوا دفاعاً عن الحق والعدل ورفع الظلم عن الأشقاء في اليمن ضمن التحالف العربي لإعادة الأمل في الجمهورية اليمنية هم من خير أجناد الأرض ورموزنا وفخرنا، معرباً عن اعتزازه بهؤلاء الشهداء وأسرهم نظرا لما قدموه من شجاعة وتضحيات سجلت لهم في الميادين وساحات الشرف، مؤكداً أن هؤلاء الشهداء هم الذين يسطرون بدمائهم ملاحم المجد والبطولة من أجل السلام وإحقاق الحق ونصرة المظلوم وإعلاء راية الوطن. وقال إن شباب الإمارات هم سفراء البطولة والتضحية والفداء تحت علم الإمارات الشامخ الذي يرفرف بقيمه وشرفه على ربوع الوطن العربي الكبير، كالشهاب الساطع يمحق ظلمات البغي والعدوان على الشرعية والأوطان. وعبر عن صادق تعازيه لأسر الشهداء سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد شهداء الوطن بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، كما عبر عن فخره وفخر أبناء الإمارات بالشهداء البواسل، وأكد أن شهداء الواجب هم أكرم بني البشر، حيث قدموا أرواحهم وهي أغلى ما يملك الإنسان في سبيل رفعة الوطن وأمنه واستقراره ومستقبل أبنائه.
مشاركة :