أكد مسؤولون بالأمم المتحدة أمس أن المنظمة الدولية لاتزال بانتظار موافقة الحكومة السورية على دخول قافلة مساعدات إلى بلدة داريا المحاصرة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي في مؤتمر صحفي في جنيف منع المساعدات قضية سياسية، وأضاف تبعد داريا 12 كيلومتراً عن دمشق، وبالتالي فإن التنفيذ ممكن، لكننا بحاجة إلى موافقة سياسية من الحكومة. وكانت الحكومة السورية سمحت بوصول أول قافلة مساعدات من الأمم المتحدة إلى داريا منذ أواخر عام 2012 وذلك في ظل ضغوط من حليفتها روسيا ودول أخرى من المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تشرف على عملية السلام. لكن القافلة لم تحمل طعاماً إلى داريا التي قالت الأمم المتحدة إن بها أطفالاً يعانون سوء التغذية، وسيكونون عرضة للموت إذا لم تقدم لهم مساعدات خارجية. وكان مسؤولو الأمم المتحدة يأملون أن يصل الطعام في قافلة مساعدات ثانية يوم الجمعة، لكن أرجئ لعدم الحصول على موافقة حكومية. وقال ينس لايركي المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الحكومة أعطت في وقت لاحق موافقة جزئية على قافلة المساعدات الغذائية. وأضاف هذا ليس كافياً... سنرجع إلى الحكومة. (رويترز)
مشاركة :