24 مليون شخص في آسيا وأفريقيا يبصرون بـ«نور دبي»

  • 6/8/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

توقعت الدكتورة منال تريم المدير التنفيذي لمؤسسة نور دبي، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، أن يصل عدد المستفيدين من المؤسسة إلى نحو 30 مليون شخص في 2025، بعد أن وصل عدد المستفيدين من خدمات المؤسسة نهاية عام 2015 إلى 24 مليون شخص في قارتي آسيا وأفريقيا، منهم 19 مليوناً تم علاجهم من العمى النهري. وأشارت إلى أن دور المخيمات العلاجية لا يقتصر على توفير العلاج، بل يشمل تدريب الأطباء المقيمين في تلك المناطق وتوعية المتطوعين من المدرسين والطلبة في الوقاية من مسببات العمى. وقالت الدكتورة منال تريم إن عدد المخيمات الكشفية والعلاجية التي ستنفذها المؤسسة خلال العام الجاري 4 مخيمات تم لغاية الآن تنفيذ 2 منها الأول في أثيوبيا وتم خلاله تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والرعاية الصحية إلى 4900 مريض، كما تم إجراء 422 عملية جراحية، وتوزيع 850 نظارة طبية.. والثاني تم تنفيذه في سيرلانكا في أبريل الماضي وتم خلاله تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والرعاية الصحية إلى 1553 مريضاً، وتم إجراء 462 عملية جراحية وتوزيع 462 نظارة طبية، وسيتم تنفيذ برنامجين آخرين قبل نهاية العام الجاري، مشيرة إلى أن المؤسسة تنفذ سنوياً بين 4 إلى 6 مخيمات كشفية وعلاجية. أسباب وأوضحت الدكتورة منال تريم أن 75 % من الأسباب المؤدية للعمى وتحديداً في الدول الأفريقية يمكن علاجها أو تفاديها، مشيرة إلى أن المؤسسة جنبت أكثر من 19 مليون شخص من العمى النهري، بتكلفة لا تتعدى 5 دولارات للشخص الواحد، ومكنتهم من التغلب على المرض والعيش خارج دائرة الإعاقة والفقر والحاجة، ووفرت الحياة الكريمة لهم. ريادة وأوضحت أن نسبة إصابة الإناث بالإعاقة البصرية أكثر من الذكور، لافتة إلى أن الإنجازات التي حققتها المؤسسة خلال السنوات القليلة الماضية لهؤلاء المرضى، تعتبر عملاً إنسانياً رائداً يضاف للأعمال الإنسانية والخيرية التي تتبناها الدولة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وبينت أن المؤسسة وضعت برامج للوقاية من الأمراض المعدية، وشاركت في البرنامج الدولي للحد من مرض العمى النهري، وهو أكثر الأمراض المعدية المسببة للإعاقة البصرية، وينتشر في المناطق القريبة من الأنهار سريعة الجريان. وأوضحت أن النهج الإنساني الذي أسسه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لهذه المؤسسة الخيرية، التي تعد إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، هو الذي بعث الأمل بالفعل في نفوس وقلوب المستفيدين من نور دبي، ممن حرموا نعمة البصر أو من كانوا على حافة فقدهم هذه النعمة العظيمة. مشاريع وشددت على ضرورة مواصلة العمل على تنفيذ الكثير من المشاريع التي تستهدف الارتقاء بمستوى الأداء وتحقيق التطلعات، مؤكدة أن نور دبي نشعر بالفخر بإنجازاتها المتواصلة لمكافحة العمى محلياً ودولياً، وتسعى إلى متابعة مسيرتها في العطاء، بناء على النجاحات السابقة بل واتخاذ خطوات أخرى إلى الأمام لترسيخ مكانتها في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم. وشهد العام نفسه الانتهاء من برنامج نور دبي للقضاء على مرض التراخوما في إثيوبيا مع نتائج قياسية تحققت، من خلال الشراكة مع مركز كارتر، حيث وصلت نور دبي إلى أكثر من 18 مليون شخص مهدد بالتراخوما. وقالت: بانضمامنا في عام 2015 إلى مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أصبح لدى المؤسسة توجه جديد واستراتيجية طويلة المدى. 60 عاماً أعادت جهود الأطباء العاملين في مؤسسة نور دبي، البصر لمسنة يمنية تُدعى مريم محمد البالغة من العمر 120 عاماً، بعد فقدانها البصر 60 عاماً، وبقيت كل تلك الأعوام لا ترى سوى العتمة، وتمكن أطباء نور دبي من إجراء جراحة دقيقة في العين، لترى النور من جديد. وللمرة الأولى مرة تمكنت مريم من مشاهدة أبنائها وأحفادها. هذه المسنة هي حالة من ملايين الحالات التي حُرمت نعمة الإبصار بسبب العمى أو الإعاقات البصرية، حيث تعالج المؤسسة أي مريض بالعمى أو الإعاقة البصرية، دون النظر إلى عمره، أو جنسيته. جلسة أوضحت الدكتورة منال تريم أن أبرز ما شهده العام الماضي من إنجازات، تفضل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور جلسة العصف الذهني التي أقامتها نور دبي في مارس بمقر نادي زعبيل للسيدات، بهدف وضع مخطط مستقبلي للحفاظ على مكتسبات المبادرة ونجاحات مؤسسة نور دبي وتحقيقها لأهدافها. لمشاهدة الجراف بالحجم الطبيعي .. اضغط هنا

مشاركة :