بدأ الأهلي الذي يعد أحد أغنى أندية الشرق الأوسط في دخول نفق مظلم والتزامات مالية ستطفح في القريب العاجل في حال استمرار وتكدس تأخر رواتب وعقود العاملين واللاعبين بشكل غريب، حيث تجاوز تأخر عقود بعض اللاعبين سنة كاملة ووصل تأخر الرواتب لستة أشهر مما يوحي أن هناك شكاوى مليونية قادمة على الأهلي في فترة التسجيل القادم في حال لم تتفاعل الإدارة بشكل جاد مع هذه الظاهرة الحديثة على الكيان الأهلاوي وقد تتجاوز ديونه حاجز الـ 100 مليون قريبا في حال استمرار تأخر المستحقات ويرفض عشاق الأهلي مقولة الأهلي مديون فينقسم معها المصدق والمكذب بطريقة عاطفية حيث يكتفي المصدق بقول " نعم عليه ديون ولكن ليست كباقي الأندية " وستحل قريبا فيما يقول المكذب " من المستحيل تصديق هذا الأمر فالفريق يمتلك عقود رعاية ضخمة ومداخيل استثمارية ورئيس وعد بالدعم بمبلغ يقترب من الـ 50 مليوناً " إلا أن الحقيقة تكمن في أن هناك مقبوضات تفوق المصروفات ولكن هناك أمرين لا ثالث لهما وهي، إما أن هناك سوء تصرف من الإدارة أو أن هناك أرقاما غير حقيقية ظهرت على سطح الميدان من عقود ووعود بالدعم لم يوفي أصحابها بوعودهم. كشف مالي كحال الأندية الأوروبية يطالب عشاق الأهلي بلجنة مالية نهاية كل موسم ينقضي على الأهلي وتكون منفصلة عن الفريق وتحت قيادة الرمز الأمير خالد بن عبدالله للحد من أي تجاوزات أو هدر مالي ويعد هذا الأمر أحد أهم الركائز التي تعتمد عليها الأندية الكبيرة في أوروبا وهي جرد الميزانية تحت لجنة مالية خاصة للشركات التي تقود الأندية ولخصوصية الأندية السعودية فهذا الأمر يتطلب شخصية قيادية للقيام بهذا العمل ويخشى عشاق الأهلي أن يحصل في الفريق كما هو حاصل في جاره الاتحاد من تراشق واتهامات متبادلة كان أحد أسبابها سوء الإدارات وعدم الاهتمام بالجرد المالي السنوي قبل وبعد إداراتهم المتعاقبة. ربع مليار مقبوضات الأهلي مع نهاية الموسم الماضي أعلنت إدارة النادي الأهلي عن فائض في الميزانية بلغ 5،400،175 ريال وعند تولي مساعد الزويهري رئاسة الأهلي وعد أن يضخ 50 مليون سنويا في لقاءه مع بتال القوس (برنامج في المرمى)، بداية الموسم بالإضافة لعقد رعاية طيران القطرية، الذي تجاوز 73 مليون وعقد شركة المسافر، الذي مضى عليه شهران وهو ما يقارب 3 مليون للمدة التي مضت بالإضافة للعديد من المداخيل من ضمنها 27 مليون لبطل الدوري تقدمها هيئة دوري المحترفين و5 ملايين و500 ألف لبطل كأس الملك ومليون ونصف لوصيف كأس ولي العهد ومليوني ريال مقدمة من الوليد بن طلال كهدية بسبب تحقيق الأهلي لبطولتي الدوري وكأس الملك، بالإضافة لما يزيد على 15 مليوناً إيرادات النقل التلفزيوني وما يقارب 40 مليوناً إيرادات لدخل المتجر وبيع التذاكر ومع هذا هناك أمور غير واضحة تسببت في تحمل الأهلي العديد من الديون بالرغم من أن المقبوضات تفوق بمراحل المصروفات ويعد الموسم الحالي من أسوأ المواسم على العاملين والفئات السنية والألعاب المختلفة في تأخر الرواتب وعقود اللاعبين وتؤكد مصادر النادي أن هناك حقوقاً متبقية لم يتسلمها النادي بعد من الاتحاد السعودي وصلت للثلاثين مليوناً. (النادي) تقدم مقبوضات الأهلي بشكل تقريبي وفق ما أعلنه الأهلي من فائض في ختام الموسم الماضي وما ظهر في الإعلام ووفق ما أعلنه الاتحاد السعودي من مكافئات وجوائز وعقود رعاية. المقبوضات النقدية ريال سعودي الرصيد الافتتاحي في 1 يوليو 2015 5،400،175 ريال عقد شركة طيران القطرية 73،000،000 ريال عقد شركة المسافر 3،000،000 ريال إيرادات النقل التلفزيوني 15,500,00 ريال إعانة الاحتراف 1،500،000 ريال إعانات الأنشطة المختلفة 2،000،000 ريال مكافآت بطولات وفوز 40،000،000 ريال إعانة الاتحاد الآسيوي 1،000،000 ريال التبرعات والمنح 60،000،000 ريال إيرادات انتقالات لاعبين 5،000،000 ريال إيرادات تسويق منتجات وتذاكر 40،000،000 ريال إيرادات المواقف الشمالية 700،000 ريال إيرادات النادي الصحي 650،000 ريال مجموع الإيرادات 247،750،175 ريال