محاربة الاتجاه إلى التطرف مسؤولية الجميع

  • 6/8/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أين يقع تحديداً خط المواجهة ضد التطرف العنيف هذه الأيام؟ في سوريا والعراق؟ على مقاعد الدراسة؟ أم على طاولات العشاء في المنازل؟ أخيراً، يجري التشديد على طرق إعاقة الاتجاه نحو التطرف، خصوصاً بين الشباب. في يناير الماضي، أطلق أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون خطة عمل لمنع التطرف العنيف، حيث أصبح وقف الناس عن التحول إلى التطرف مهماً بقدر أهمية القضاء على الجماعات الإرهابية. يقول الباحث راند كيم كراغين: ينبغي مقاربة جهود تقليص التطرف بين الشباب بالطريقة نفسها التي نعمل فيها على منع حدوث مشكلات أخرى مثل تناول المشروبات تحت السن، أو تجنيد الشباب في عصابات الشوارع. ويبرز مثال عن جهد خاص للوصول إلى الشباب المسلم في جماعة تدعى أساتذة ضد التطرف العنيف. وهذه الجماعة التي أسسها أيوب محمد، أستاذ إدارة الأعمال في نيروبي، قامت بتدريب أكثر من 100 أستاذ على طرق إجراء نقاشات في الصف مع تلامذة مدارس بهدف حمايتهم من تكتيكات التجنيد للجماعات الإرهابية . يقول محمد إن منع التطرف مسؤولية الجميع في المجتمع، وهذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه العديد من قادة العالم.

مشاركة :