الدوحة - قنا: أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادث التفجير الذي استهدف حافلة للشرطة في حي "وزنجيلر" بمنطقة "بايزيد" بوسط إسطنبول، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى والقتلى. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها أمس، وقوف دولة قطر مع الجمهورية التركية، وتأييدها الكامل لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها وصيانة استقرارها. كما جدد البيان موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه ومسبباته. وأعرب البيان عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وللحكومة والشعب التركي، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين. كما دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بشدة التفجير الإرهابي. وأعرب الزياني عن إدانة دول مجلس التعاون لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي يتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، معرباً عن ثقته في سرعة القبض على الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة المروعة وتقديمهم للعدالة. كما عبر الأمين العام عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا وللحكومة والشعب التركي الصديق، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل. وقتل 11 شخصاً من بينهم سبعة شرطيين في اعتداء بالسيارة المفخخة استهدف الشرطة صباح أمس في وسط إسطنبول ونسبه الرئيس رجب طيب أردوغان إلى المتمردين الأكراد. وصرح حاكم إسطنبول واصب شاهين أمام صحفيين في مكان الاعتداء "قتل سبعة شرطيين وأربعة مواطنين في اعتداء بسيارة مفخخة استهدف شرطة مكافحة الشغب" . ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن عن الاعتداء، إلا أن أردوغان حمل مسؤوليته إلى متمردي حزب العمال الكردستاني. وقال أردوغان أمام الصحفيين بعد تفقده جرحى يعالجون في مستشفى بإسطنبول "ليس أمراً جديداً أن تنفذ المنظمة الإرهابية (في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني) هجمات في المدن" . وأضاف أردوغان أن "مكافحتنا للإرهاب ستتواصل حتى النهاية، حتى يوم القيامة". وتابع "هذا الهجوم لا يمكن التسامح معه" مؤكداً أن كل الإجراءات اتخذت "لأنه يجب أن نكون جاهزين لمواجهة أي عمل (إرهابي) محتمل". وأضاف شاهين إن القنبلة التي يتم التحكم بها عن بعد انفجرت عند مرور حافلة تنقل عناصر من شرطة مكافحة الشغب. وهرعت عدة سيارات إسعاف وإطفاء إلى المكان مطلقة صفارات الإنذار.
مشاركة :