مدفع الإفطار متعة الكبار والصغار في رمضان

  • 6/7/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبوندا: شهد موقع إطلاق مدفع الإفطار بساحة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب إقبالاً كبيراً في أول أيام شهر رمضان المبارك من قِبل الكثيرين من المواطنين والمقيمين الذين حرصوا على التواجد برفقة أطفالهم لمشاهدة أولى طلقات مدفع الإفطار لهذا العام. قام الزوّار بالتقاط الصور التذكارية مع المدفع ورجال القوات المسلحة الذين حرصوا على إدخال الفرحة على قلوب الأطفال، والموافقة على التقاط الصور التذكارية معهم وتنظيم عملية صعود الأطفال أعلى المدفع والنزول من عليه. وأثنى عدد من أولياء الأمور على جهود رجال القوات المسلحة وتحليهم بالصبر في التعامل مع الأطفال الذين توافدوا بأعداد كبيرة على الموقع في أول أيام الشهر الفضيل. وقال خالد محمد الهاجري الذي قدم مع أبنائه: حرصت على التواجد في أول أيام الشهر الكريم برفقة أطفالي لمتابعة المدفع، حيث تعتبر هذه الزيارة مهمّة بالنسبة للأطفال الذين يستمتعون بمشاهدة انطلاق المدفع والتقاط الصور التذكارية، مشيراً إلى أن موقع المدفع مناسب وآمن لعدّة أسباب، منها توفر مواقف للسيارات يستطيع الزوّار إيقاف سياراتهم والترجّل إلى موقع المدفع مع الأطفال، دون أن تكون هناك أي مخاوف. وأكد أن زيارة المدفع بالنسبة له فرصة لاسترجاع ذكريات الطفولة، مشيراً إلى أنه كان حريصاً على زيارة الموقع في طفولته مع أقاربه، واليوم يقوم بالشيء نفسه مع أطفاله لأنه يعلم مدى المتعة التي يجدونها وهم يشاهدون انطلاقته. بدوره أكد محمد مبارك الهاجري أن الأطفال ينتظرون الشهر الكريم لزيارة مدفع الإفطار والاستمتاع بمشاهدة لحظة انطلاقه، فضلاً عن استمتاعهم بالتصوير مع المدفع ومع أفراد القوات المسلحة الذين يملكون صبراً على الأطفال ويقومون بمساعدتهم على الصعود فوق المدفع. وأثنى على تعاونهم مع العائلات وحسن التنظيم منذ بداية توافد العائلات حتى انطلاق المدفع. وأشار إبراهيم الحداد إلى أنه يحرص على التواجد في موقع المدفع سنوياً تلبية لرغبة أبنائه، مؤكداً أن زيارة المدفع من أهم العادات الرمضانية التي يستمتع بها الجميع وليس الأطفال وحدهم. وقال حسين طلال أحمد السليطي الذي حضر برفقة طفله: فرحة طفلي وهو يشاهد مدفع الإفطار، تجعلني أحرص على تكرار الزيارة لا سيما أن الجهات المعنيّة حرصت على توفير كافة سبل الراحة، في الموقع، ويقومون بجهود كبيرة في تنظيم عملية تواجد الأطفال والعائلات بالقرب من المدفع. وأضاف: مدفع الإفطار من العادات التي تدخل البهجة على قلوب الأطفال والكبار في نفس الوقت حيث أحرص سنوياً على زيارة الموقع ليستمتع طفلي بلحظة إطلاق المدفع، وما يلفت نظري دائماً في موقع الإفطار هي فرحة الأطفال بالمدفع والتسلق فوقه ومشاهدته فرحتهم أثناء انطلاقه. وأكد حسين الصايغ أن مدفع الإفطار يعتبر ذكرى جميلة بالنسبة له حيث كان والده يحرص على اصطحابه إلى موقع المدفع، وحالياً يقوم الصايغ بهذه المهمّة، مشيراً إلى أن شعور الأطفال بالمتعة وهم يلعبون ويصعدون على المدفع يجعله يسترجع ذكريات الطفولة. وأشار إلى أن شهر رمضان وزيارة موقع مدفع الإفطار وباقي العادات المرتبطة بهذا الشهر الكريم تعتبر فرصة للأطفال للابتعاد عن الألعاب الإلكترونية، والاستمتاع بطفولتهم واللعب في أماكن مفتوحة. وأشار محمد خصيب إلى أن الموقع مناسب وقريب من جميع المناطق السكنية في الدوحة، ما يُتيح له زيارته عدّة مرات برفقة طفلته التي استمتعت بمشاهدة المدفع واللعب حوله، لافتاً إلى أنه مناسب أيضاً للأطفال الذين يلعبون ويلتقطون الصور بالقرب من المدفع في مكان تتوفر فيه مواقف للسيارات وبعيد عن الطريق.

مشاركة :