أدت جموع غفيرة عقب صلاة عصر أمس الثلاثاء صلاة الجنازة بالحرم المكي على هزاع طامي الدويش «مفقود مكة» والذي وجد متوفى وفاة طبيعية بداخل مركبته، في إحدى القرى التابعة لمحافظة الجموم والذي كان قد فقد قبل ثلاثة أيام، في أثناء قدومه للحرم المكي برفقة ابنه والذي يبلغ من العمر 15 عاما. أوضح لـ «عكاظ» ابنه محمد هزاع الدويش أنه عثر على أبيه داخل شعيب بمسافة تبعد عن مكة 30 كيلو مترا باتجاه جدة في مركبته متوفى، وذلك بعد توهانه بالخط ثم تغريز مركبته بمنطقة ليس بها إرسال، وأضاف «والدي رحمه الله مريض بالسكر وبعد المقاومة وافته المنية بداخل مركبته، حيث عثر عليه بواسطة راعي إبل وقام الراعي بإبلاغ الشرطة»، مشيرا إلى أن الوفاة كانت طبيعية، ولا توجد أي شبهة جنائية في وفاته. يذكر أن هزاع الدويش كان قد فقد يوم السبت، عندما ذهب لإحضار وجبة غداء لابنه الذي يبلغ من العمر 15 عاما، بعد أدائه مناسك العمرة حيث توجه ابنه إلى حي أم الجود، لاستئجار غرفة عند الساعة 12 مساء، فيما ذهب هزاع لإحضار بعض الطعام من المطعم، لكنه لم يعد.