يخوض منتخب البرازيل لكرة القدم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن بطولة كوبا اميركا التي تستضيفها الولايات المتحدة حتى 26 يونيو، لتصحيح مساره عندما يلتقي هايتي الأربعاء على ملعب سيتريوس باول في اورلاندو. ويهدف مدرب البرازيل كارلوس دونجا الى نسيان العثرة الاولى والتي تمثلت بتعادل سلبي مع الاكوادور، معولا في الوقت ذاته على نتيجة لقاء الاخيرة مع البيرو. وكانت البيرو حققت فوزا صعبا لكنه مهم جدا في حسابات التأهل 1-صفر على هايتي التي تشارك في هذه النسخة الاستثنائية التي تقام لاول مرة خارج دول اتحاد الكومنيبول العشرة (اميركا الجنوبية) وبمشاركة 16 منتخبا. ويدخل المنتخب البرازيلي اللقاء بتشكيلة تضم اسماء معروفة على الصعيد العالمي بدءا من حارس فالنسيا الاسباني دييغو الفيش الذي لم يشارك في اللقاء الاول وحل محله اليسون الذي ارتكب اخطاء كثيرة وكبيرة كادت احداها تكلفه الخسارة، لكن مساعد الحكم ألغى هدفا للاكوادور معتبرا ان الكرة تجاوزت خط الملعب قبل ان يمسك بها الحارس ويعيدها الى مرماه. في المقابل، لا تأمل هايتي الكثير من مشاركتها في البطولة، وستحاول الخروج بأقل الخسائر بعد ان منيت بهزيمة ثقيلة امام كولومبيا 1-3 في الاستعدادات قبل ان تسقط رسميا امام البيرو. البيرو وهدف التأهل من جانبها تأمل البيرو بتحقيق الفوز الثاني على التوالي في فينيكس وحجز احدى بطاقتي التأهل الى ربع النهائي دون انتظار الجولة الثالثة الاخيرة في الدور الاول مع البرازيل ، وذلك عندما تواجه الاكوادور. وتميل الكفة قليلا لصالح البيرو في المواجهات المباشرة (19 فوزا و14 تعادلا و15 خسارة) التي بدأت عام 1938 بفوز ساحق على الاكوادور 9-1، الا ان النتائج تصب في صالح الاخيرة في آخر 10 مباريات (4 انتصارات مقابل خسارتين و4 تعادلات). وتكتسي المواجهة الجديدة اهمية خاصة كونها تجمع بين مدربين ارجنتينين هما ريكاردو غاريكا ناردي (البيرو) وغوستافو كوينتيروس (الاكوادور)، وكلاهما توليا مهمتهما عام 2015، وستعكس بشكل او بآخر الاسلوب الارجنتيني الذي يميز اداء الطرفين. ومهما يكن من أمر، سيحاول كل طرف خطف النقاط الثلاث، فالاكوادور تعتمد خصوصا على الشقيقين انطونيو واينر فالنسيا اللذين أحسنا قيادة المنتخب امام البرازيل، فيما تعوّل البيرو على القائد باولو غيريرو، افضل هداف في تاريخ منتخب بلاده برصيد 27 هدفا في 68 مباراة دولية وآخرها في مرمى هايتي.
مشاركة :