«السعودية للكهرباء» تطلق حملة توعوية لتثقيف المشتركين حول استخدام القنوات الإلكترونية

  • 6/7/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت “السعودية للكهرباء” خلال الأيام الماضية حملة توعوية واسعة لتعريف المشتركين بعدد من الإجراءات، وتطبيق عدد من المعايير لنشر ثقافة الاستخدام الأمثل للطاقة، وذلك من خلال تطبيق معايير الاستهلاك الأمثل للطاقة الكهربائية عند تشغيل الأجهزة الكهربائية، أو الإضاءة، والتزام أصحاب المباني الجديدة بتقنية العزل الحراري، لاسيما أن المكيفات من الأجهزة التي تستهلك طاقة كهربائية كبيرة، كما أن تقنية العزل الحراري تساهم في تقليل الوقت اللازم للتبريد، وبالتالي توفير الطاقة المهدرة. وتسلط الحملة الضوء على باقة من الخدمات الإلكترونية المقدمة للمشتركين، وتشمل تطوير خدمات الموقع الإلكتروني للشركة، وإطلاق تطبيق الكهرباء “ALKAHRABA” على الهواتف الذكية، بالإضافة إلى حسابات جديدة على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل خدمة “صديق الكهرباء” على تطبيق “واتسآب”، وموقع تويتر. وتتيح الخدمات الجديدة على موقع “السعودية للكهرباء” للمشتركين الاستفادة من عديد من الخدمات الإلكترونية، مثل: تقديم ومتابعة طلبات إيصال الخدمة الكهربائية، وخدمات الفواتير، وكذلك طلبات واستفسارات ومواعيد العزل الحراري، وتسجيل بلاغات انقطاع الخدمة الكهربائية ومتابعتها، وطلبات فحص العداد، وطلبات التقوية للعدادات القائمة، ونقل ملكيتها، وغيرها، بالإضافة إلى تطبيق الكهرباء “ALKAHRABA” على أجهزة الهواتف الذكية، الذي يتيح كثيراً من الخدمات التفاعلية للمشتركين؛ وكذلك قناتَي “صديق الكهرباء” على موقع تويتر، وتطبيق “واتسآب”، للتبليغ عن أي مخالفات خاصة بـ “الأمن والسلامة” لمعالجتها من قِبل المختصين، بالإضافة إلى حساب “العناية بالمشتركين”، وهو حساب تفاعلي على موقع تويتر لخدمة المشتركين، يمكن من خلاله استقبال استفساراتهم عن الخدمة الكهربائية، والشكوى التي تتطلب معالجة من قِبل الشركة. يأتي هذا، فيما أشارت الإحصاءات والتقارير الخاصة بمتابعة خدمات المشتركين في الشركة السعودية للكهرباء إلى تنامي اعتماد المشتركين بشكل كبير على الخدمات الإلكترونية، وأن موقع الشركة استقبل خلال عام 2015، فقط نحو 130 ألف طلب لإيصال الخدمة الكهربائية إلى مشتركين جدد، وذلك تحقيقاً للهدف الرئيسي الذي تسعى إليه الشركة، هو “خدمة المشترك في مكانه دون الحاجة إلى زيارة مكاتبها في كافة المدن والقرى والهجر”.

مشاركة :