عبدالله الثاني: سنتعامل بحزم مع كل من يسعى للعبث بأمن الأردن

  • 6/8/2016
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن: الأردن سيتعامل بكل حزم وقوة ضد من يسعى للعبث بأمنه. وشدد على أن وحدتنا الوطنية هي سلاحنا في مواجهة أي مخططات تستهدف استقرارنا وتماسكنا، ولن تهزنا أي أعمال إرهابية غادرة يقف وراءها جبناء، لا يعترف بهم دين وهويتهم القتل والإجرام والخراب. وأشاد العاهل الأردني بسرعة إلقاء القبض على منفذ العمل الإرهابي الجبان على مكتب مخابرات البقعة، الذي طالت فيه يد الغدر أرواحاً عزيزة على قلوبنا من منتسبي هذا الجهاز الذي نفتخر به. وعلى صعيد متصل ألقت السلطات الأمنية الأردنية أمس القبض على شقيق المتهم بتنفيذ الهجوم الإرهابي. وقال مصدر أمني إن شقيق المتهم كان مختبئا في مقبرة بلدة المصطبة بمحافظة جرش شمال البلاد، حيث اشتبه السكان بوجوده في المقبرة بوقت متأخر، وعندما حاولوا الاقتراب منه قام بإطلاق عيارات نارية. وأوضح أن المواطنين قاموا بإبلاغ الأجهزة الأمنية التي حضرت على الفور، وقامت بإشعال النيران حول المقبرة لمنع هروبه، وتم إلقاء القبض عليه. وأكد المصدر الأمني ذاته ان العمل فردي معزول عن اي سياق جنائي. يذكر أن منفذ الهجوم يحمل الجنسية الاردنية وهو من مواليد 1994. وقد تم توقيفه الاسبوع الماضي ومن ثم افرج عنه، مكتفيا بالاشارة الى ان المجرم صاحب سوابق. وعن كيفية القبض على منفذ الهجوم، فإنه وأثناء صلاة العشاء في مسجد الأنوار في قرية السليحي شمال عمّان كان المصلون يستفسرون عن شخص غريب عن المنطقة كان موجوداً داخل المسجد، وأن أحد مرتبات الأمن العام الذي كان ذاهباً إلى الصلاة توجه إلى هذا الشخص للاستفسار عن هويته بصفته ضابط أمن. وعند سؤال الشخص الغريب - المتهم- عن هويته قال بإنه لا يحمل أي هوية وأنه حضر للصلاة في المسجد. وأشارت المصادر إلى أن المتهم صلى صلاة العشاء في المسجد، وأنه بعد انتهاء الفرض قام بأداء صلاة السنة، وأن الشرطي انتبه إلى وجود شيء تحت قميصه فراوده الشك وقام بتوقيفه لتفتيشه وحينها أبدى مقاومة شديدة. وأضافت أنه بعد التفتيش تم إخراج حربة كان يخبئها خلف ظهره، بمساعدة شرطي آخر والمصلين في المسجد، حينها قام المتهم بإخراج مسدس من بنطاله وأطلق رصاصتين على من هم فوقه.وأصابت إحدى الطلقتين بحسب المصادر العريف أحمد العدوان من مرتبات الشرطة البيئية وكان في إجازة. وبعد السيطرة على المتهم عثر بحوزته علىمسدس 7 وعشرين طلقة كانت في جيبه والحربة التي كان يضعها خلف ظهره. وبعد إلقاء القبض عليه أشارت المصادر إلى أنه تم طلب دورية لنجدة لتسليم الموقوف وتبين أنه يدعي محمد المشارفة. وتم تسليم الشاب إلى المخابرات التي أكدت أنه نفس الشخص الذي ظهر في كاميرات المراقبة المثبتة على المبنى لحظة تنفيذ الهجوم. وبحسب المصادر فإن المشارفة كان نزيلا داخل نظارة مكتب مخابرات البقعة قبل أسبوعين من تنفيذ العملية.

مشاركة :